يعود برشلونة إلى ملعب "ميستايا" في مباراة بالغة الأهمية، تدخل ضمن مباريات الأسبوع 34 من الدوري الإسباني، إذ يسعى ميسي وزملاؤه لإطاحة المضيف فالنسيا، من أجل الحفاظ على حظوظ التتويج باللقب قبل 4 أسابيع من نهايته.
ونشر الموقع الرسمي للنادي الكتالوني، تقريراً يوضح مدى معاناة برشلونة خلال مواجهاته في الملعب "المشؤوم"، إذ لم ينجح في تحقيق الفوز منذ عام 2016، عندما انتهت المواجهة بثلاثة أهداف لواحد، حسمها ميسي عبر ركلة جزاء عند الدقيقة 93.
وتعادل برشلونة في موسم 2017-2018 بهدف لكل منهما، لتتكرر النتيجة في الموسم الموالي، قبل أن يتفوق "الخفافيش" الموسم الماضي، بنتيجة هدفين دون مقابل، ما يعكس العقدة التي تلازم النادي الزائر لهذا الملعب.
ويقضي نادي فالنسيا موسماً هو الأسوأ له في السنوات الأخيرة، إذ لا تفصله سوى 6 نقاط عن الهبوط، ورغم ذلك، تبقى أرقامه بملعبه مذهلة، إذ لم يهزم منذ 22 ديسمبر/كانون الأول، عندما سقط أمام نادي إشبيلية.
ولم ينجح أي ناد في الفوز أمام فالنسيا بملعبه سوى النادي الأندلسي، وريال بيتيس وأتليتيكو مدريد، مما يجعل مهمة برشلونة صعبة جداً، ويزيدها الضغط صعوبة كون الهزيمة ستجعل حظوظه في التتويج شبه مستحيلة.
ويعول المدير الفني، رونالد كومان، على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أجل ممارسة هوياته المفضلة بالتسجيل ضد فالنسيا، إذ يعتبر شبحهم الأول، بعد أن هز شباكهم 29 مرة في 35 مباراة خاضها ضدهم.