استمع إلى الملخص
- الشكوى تستند إلى المادة الخامسة من لائحة ميزانيات الدوري الإسباني، وتعتبر تصرفات تيباس انتهاكاً خطيراً وفقاً للفقرة الثانية من المادة الـ76 من قانون الرياضة، مما قد يؤدي إلى إقالته.
- إدارة برشلونة ترى أن البيان الذي نشرته رابطة الليغا يهدف لتشويه سمعة النادي ورئيسه، ويضع تيباس تحت تهديد الإقالة بعد توبيخ المحكمة الإدارية الرياضية له سابقاً.
وضع نادي برشلونة الإسباني، بقيادة رئيسه خوان لابورتا (62 عاماً)، هدفاً جديداً له، خلال الفترة الحالية، بعدما قرر تقديم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للرياضة ضد رئيس رابطة الليغا، خافيير تيباس (62 عاماً)، بسبب البيان، الذي أصدره في 2 إبريل/ نيسان الحالي، عندما كشف عن التفاصيل المالية المتعلقة ببيع النادي الكتالوني للمقصورات الفاخرة داخل ملعب سبوتيفاي كامب نو.
وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن نادي برشلونة، بقيادة لابورتا، يشعر بأن ما فعله تيباس، يُعد انتهاكاً شديداً، وعقوبته تصل إلى إقالته مباشرة من منصبه، لأن النادي الكتالوني سيعتمد في شكواه المقدمة إلى المجلس الأعلى للرياضة على المادة الخامسة من لائحة ميزانيات الدوري الإسباني، التي تنص على أنّ "المعلومات والبيانات والوثائق، التي تقدمها الأندية والشركات الرياضية إلى الرابطة، وفقاً لهذه اللائحة، ستكون سرّية وتخضع للتنظيمات المتعلقة بحماية البيانات".
وأوضحت أنّ نادي برشلونة، بقيادة لابورتا، يرى أنّ تصرفات تيباس تتناسب مع الفقرة الثانية من المادة الـ76 من قانون الرياضة، التي تصنف ما يفعله، إجراء شديد الخطورة من قِبل رؤساء ومديري الدوريات المحترفة، لأن الأمر يتعلق بعدم الامتثال للوائح والأحكام النظامية، وهذا ما فعله رئيس رابطة الليغا، عندما كشف عن التفاصيل المالية المتعلقة ببيع الفريق الكتالوني للمقصورات الفاخرة داخل ملعب سبوتيفاي كامب نو.
وتابعت أنّ تيباس يعلم جيداً أن وضعه القانوني في رئاسة رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بات تحت تهديد الشكوى، التي سيقدمها نادي برشلونة، بقيادة لابورتا، وربما سيجد نفسه مُقالاً هذه المرة من منصبه رسمياً، خاصة أنّ المحكمة الإدارية الرياضية كانت قد وبخته بشكل علني، بعد الشكوى التي تقدم بها ريال مدريد قبل عدة أشهر.
وختمت "سبورت" تقريرها بأن إدارة نادي برشلونة ترى أن البيان، الذي نشرته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم على الحسابات الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية، لا يقتصر فقط على خرق السرية المتفق عليها، بل تسبب أيضاً في حملة منظمة، من أجل تشويه سمعة "البلاوغرانا"، ورئيسه لابورتا، بالإضافة إلى التشكيك في شرعية الفريق الأول.