استمع إلى الملخص
- بفضل هجومه القوي، حقق برشلونة انتصاره السابع توالياً، حيث سجل روبرت ليفاندوفسكي وفيران توريس ولامين يامال أهدافاً حاسمة، مما صدم جماهير أتلتيكو مدريد بعد خروجهم من دوري الأبطال.
- أثبتت المباراة أهمية الفكر الهجومي لبرشلونة تحت قيادة المدرب هانسي فليك، مما قد يدفع دييغو سيميوني لتعديل استراتيجياته الدفاعية في المستقبل.
قلب نادي برشلونة الإسباني تأخره أمام مُضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة (0-2)، إلى انتصار مثير (4-2)، في قمّة الأسبوع 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليثأر الفريق الكتالوني من خسارته ذهاباً على ملعبه في ظروف مشابهة تقريباً بنتيجة (2ـ1)، ملتحقاً بريال مدريد في صدارة ترتيب "الليغا"، انتظاراً لخوض مباراته المؤجلة، والتي قد تجعله يرفع الفارق إلى ثلاث نقاط.
🔥 لامين جمال يضيف الهدف الثالث لبرشلونة#الدوري_الإسباني #أتليتيكو_مدريد #برشلونة #لامين_جمال pic.twitter.com/KLjmwPgNct
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 16, 2025
وحقق برشلونة انتصاره السابع توالياً في الدوري الإسباني، مُثبتاً عودته القوية، وذلك بفضل هجومه المرعب، الذي ضرب دفاعات منافسيه بشكل مستمرّ، فبعد أن نجح الأرجنتيني جوليان ألفاريز في منح أتلتيكو التقدم، ضاعف زميله النرويجي ألكسندر سورلوث النتيجة في بداية الشوط الثاني، ولكن النادي الكتالوني عاد من بعيد محرزاً أربعة أهداف في شوط واحد، عبر روبرت ليفاندوفكسي وفيران توريس في مناسبتين، ولامين يامال، ليصدم جماهير "الروخيبلانكوس"، التي كانت تتوقع انتصاراً لفريقها، لكنها تلقت صدمتين في أيام قليلة، بعد وداع دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بطريقة درامية.
فيران توريس يدرك التعادل لبرشلونة أمام أتليتيكو مدريد#الدوري_الإسباني #أتليتيكو_مدريد #برشلونة pic.twitter.com/jJtyAYyx8j
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 16, 2025
وأكدت المواجهة أهمية الفكر الهجومي، الذي يعتمده الفريق الكتالوني، ذلك أن المدرب الألماني، هانسي فليك، لم يغيّر أسلوب "البرسا"، الذي فرض ضغطاً قوياً على منافسه، في وقت تابع فيه مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، اعتماد خطة دفاعية، فمنذ الدقائق الأولى فضّل الدفاع والاعتماد على الهجوم السريع، ولئن منحته هذه الطريقة تقدماً، فإنها لم تضمن له الانتصار، بعدما انهار دفاع فريقه في الدقائق الحاسمة من المواجهة، ومرة أخرى يكون الفكر الهجومي المنتصر في نهاية المواجهات القوية، ما قد يفرض على المدرب سيميوني تعديل تصوراته مستقبلاً.
وبفضل هذه "الريمونتادا"، فإن برشلونة أعلن نفسه مرشحاً قوياً لحصد لقب الليغا، وذلك بعد تخطي منافس عنيد، وأثبت هجومه صلابته أمام دفاع قوي، إذ إن "البلاوغرانا" سجل أربعة أهداف في آخر مواجهة أمام أتلتيكو مدريد في مسابقة الكأس منذ أيام قليلة وكرّر إنجازه، وسيكون من الصعب على كل الفرق الصمود أمام قوّة هجوم النادي الكتالوني في المرحلة المقبلة، بعدما أعاد سيناريو بدايته القوية في الدوري المحلي هذا الموسم، عندما حقق انتصارات عديدة جعلته ينفرد سريعاً بصدارة الترتيب.
روبرت ليفاندوفسكي يقلص الفارق أمام أتليتيكو مدريد! ⚽🔥
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 16, 2025
هل يعود برشلونة في النتيجة؟ 🤔💙❤️#الدوري_الإسباني #أتليتيكو_مدريد #برشلونة pic.twitter.com/Dbo5SzPz2B