استمع إلى الملخص
- فالنسيا يدخل المباراة بعد انتصار على ريال سوسييداد وتأهل لربع نهائي الكأس، بينما يسعى برشلونة لتحسين دفاعه بعد مشكلات ظهرت ضد بنفيكا.
- ليفاندوفسكي سجل هدفين من ركلات جزاء مؤخرًا، بينما يواصل فالنسيا تطوير أدائه وشخصيته تحت قيادة كوربيران، مع التركيز على تجنب الهبوط.
يطمح نادي برشلونة الإسباني إلى وضع حد لمسلسل تراجعه في "الليغا"، لا سيما بعد فوزه المثير على بنفيكا البرتغالي 5-4 في دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه نظيره فالنسيا، مساء اليوم الأحد (الساعة 10 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، ضمن المرحلة الـ21 من المسابقة المحلية.
ولم يفز برشلونة سوى مرة واحدة في آخر ثماني مباريات بالدوري، ليتخلف عن ريال مدريد، حامل اللقب ومتصدر الترتيب. من جهته، يدخل فالنسيا المباراة على الملعب الأولمبي على خلفية انتصار لافت على أرضه أمام ريال سوسييداد 1-0 الأسبوع الماضي، في ظل أداء متطور له تحت قيادة مدربه الجديد كارلوس كوربيران. وعُين مدرب وست بروميتش ألبيون الإنكليزي السابق على رأس الفريق في يوم عيد الميلاد، وكاد فريقه يخطف النقاط أمام ريال مدريد قبل أن يخسر بصعوبة 1-2 في مباراته الأولى. كما فاز فالنسيا بمباراتين في مسابقة الكأس المحلية هذا الشهر ليبلغ الدور ربع النهائي، حيث سيواجه أيضا برشلونة.
ويواجه كوربيران وفريقه طرفاً سجل خمسة أهداف في كل من مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، إلا أنّ مباراته الوحيدة في الدوري في هذه الفترة انتهت بتعادل مخيب أمام خيتافي 1-1 السبت الماضي. وقال مدرب برشلونة الألماني هانسي فليك، في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، إنّ فريقه يتعين عليه العمل من أجل حل المشكلات الدفاعية التي واجهها ضد بنفيكا قبيل مباراة فالنسيا. وأشار المدرب الألماني: "من المهم أن نتحدث عن هذا الأمر، لأن المنافسين المقبلين سينظرون إلى هذه المباراة، وعلينا أن نجعلها أفضل، وسنفعل ذلك".
وسجل هداف "الليغا" هذا الموسم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدفين خلال منتصف الأسبوع من نقطة الجزاء، لكنه كان قد سجل هدفاً واحداً بالمباريات الخمس الأخيرة في "الليغا". ونجح خيتافي أيضاً في احتواء نجم برشلونة الشاب لامين يامال، وهو أمر لم تنجح فيه سوى قلة من الفرق هذا الموسم. وحثّ كوربيران فريقه على مواصلة التطور قبل الزيارة المزمعة إلى برشلونة، وقال مدرب فالنسيا: "يتعين علينا أن نواصل التطور، وسأحاول الاستفادة القصوى من كل مباراة نخوضها. لست هنا لأقول إننا يجب أن نتطور من أجل التطور، فهذه حقيقة في كرة القدم. الفريق يتطور من حيث الشخصية والتفاني والالتزام، ومن المهم للغاية تعزيز ذلك". وسبق لفالنسيا أن هبط مرة واحدة في تاريخه في عام 1986، قبل أن يصعد مجدداً في العام التالي. وستكون صورته المستجدة تحت قيادة كوربيران تحت المجهر، في حال استطاع انتزاع نقطة أو أكثر أمام برشلونة المنافس على اللقب، وهو أمر قد يكون حاسماً في نهاية الموسم من أجل تفادي الهبوط.