برشلونة يتجاوز مرحلة الشك بصعوبة.. يامال يُعاني والدفاع دون ثوابت

18 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 20:24 (توقيت القدس)
لقاء برشلونة وجيرانا على ملعب لويس كومبانيس في 18 أكتوبر 2025 (خافيير بوريجو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عاد برشلونة إلى الانتصارات بفوز صعب على جيرونا (2-1) بعد هزيمتين متتاليتين، حيث سجل بيدري هدف التقدم، بينما أحرز رونالد أراوخو هدف الفوز في الوقت البديل، مما منح الفريق صدارة مؤقتة للدوري الإسباني.

- أظهر دفاع برشلونة ضعفاً ملحوظاً، حيث تعرض مرماه لهجمات خطيرة، واستحق جيرونا التسجيل في عدة مناسبات، مما يبرز التراجع الدفاعي للفريق وصعوبة تحقيق "كلين شيت".

- رغم استعادة لامين يامال لمكانه في الهجوم، إلا أن غياب فيران توريس وداني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي أثر على الأداء الهجومي، مما جعل الفوز بالنقاط الثلاث المكسب الوحيد.

عاد نادي برشلونة إلى الانتصارات، بعد هزيمتين توالياً، الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (1-2) والثانية أمام إشبيلية في الدوري الإسباني (1-4)، واستغل مواجهة فريق جيرونا، صاحب المركز قبل الأخير، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من "الليغا"، لإهداء مشجعيه انتصاراً بنتيجة (2-1)، بعد مباراة كان خلالها النادي الكتالوني قريباً من خسارة نقاط جديدة.


ولم تبدد عودة برشلونة إلى الانتصارات كل مخاوف جماهيره، فالفريق سيقضي ليلة السبت في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطة وحيدة، ولكنه يعلم أنه قد يفقد هذا المركز سريعاً، بعد أن يخوض ريال مدريد مباراته يوم غدٍ الأحد، كما أنه يُدرك جيداً أن المردود، الذي قدمه أمام جيرونا، يؤكد فترة الفراغ، التي يمرّ بها "البلاوغرانا"، باعتبار أن هدف الانتصار سجله المدافع رونالد أراوخو في الوقت البديل، ورغم أن برشلونة بكّر بالتهديف عبر بيدري، فإن البلجيكي فيتسل خطف هدف التعادل لجيرونا، من لوحة مميزة، محرزاً واحداً من أجمل الأهداف في الدوريات الأوروبية.


وأظهر دفاع برشلونة ضعفاً متجدداً، فإضافة إلى الهدف، كان مرمى الفريق عرضة لهجومات متكررة وخطيرة، خاصة في نهاية الشوط الأول، إذ استحق جيرونا التهديف في مناسبات عديدة، ويتّضح مجدداً حجم التراجع الدفاعي للفريق الكتالوني، الذي بات من الصعب عليه تحقيق "كلين شيت"، وقد لعب الحظ دوراً كبيراً بمساعدة الفريق في تفادي قبول أهداف كان من شبه المستحيل الردّ عليها، مع تماسك جيرونا الدفاعي.

واستعاد لامين يامال مكانه الأساسي في هجوم البرسا، ولكن المدرب الألماني، هانسي فليك، سحبه في الشوط الثاني، أمام الصعوبات التي وجدها من أجل تخطي دفاع منافسه، فرغم أنه ساهم في الهدف الذي سجله بيدري، فإن يامال في نسخته أمام جيرونا أظهر أنه ما زال غير مستعدّ لحمل الفريق على أكتافه، خاصة في غياب فيران توريس وداني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي، وهي غيابات أربكت الحسابات بلا شك في ظل غياب قلب هجوم كلاسيكي، يمكن الارتكاز عليه في عملية البناء الهجومي، أو استغلال الكرات التي يوفرها لاعبو وسط الملعب، ولهذا فإن المكسب الوحيد، الذي حققه برشلونة من هذه المباراة، هو الحصول على ثلاث نقاط مهمة، أما الأداء الفردي أو الجماعي فكان كارثياً.