استمع إلى الملخص
- تبدأ المواجهات بلقاء أوساسونا في الدوري، تليه مباراة جيرونا، ثم مواجهة حاسمة ضد أتلتيكو مدريد في كأس الملك، مما يضع الفريق تحت ضغط كبير لتحقيق نتائج إيجابية.
- يختتم برشلونة هذه الفترة بمواجهة ريال بيتيس في الدوري، ثم لقاء بوروسيا دورتموند في دوري الأبطال، حيث يسعى الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية مجدداً.
يواجه مدرب نادي برشلونة الإسباني، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، اختباراً صعباً وقوياً، في لحظة مفصلية من الموسم الحالي، بعدما اقتربت جولات الحسم في منافسات "الليغا"، بالإضافة إلى موقف معقد في كأس الملك، مع توجه الأنظار صوب ما سيفعله الفريق الكتالوني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وكل ذلك خلال 12 يوماً فقط.
ويعلم نجوم نادي برشلونة الإسباني أن أنظار جماهير الفريق الكتالوني ستكون متجهة صوبهم، لأنهم سيخوضون خمس مواجهات خلال 12 يوما، إذ تبدأ فصول الحكاية، يوم الخميس، عندما تلعب كتيبة المدرب الألماني، هانسي فليك، ضد أوساسونا، ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، رغم أن إدارة الرئيس خوان لابورتا حاولت العمل على تأجيل هذا اللقاء.
ويعود سبب محاولة إدارة رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، تأجيل المواجهة ضد أوساسونا، إلى خوض الفريق مباراة ضد جيرونا، يوم الأحد، الموافق 30 مارس/ آذار الجاري، ضمن منافسات الأسبوع التاسع والعشرين من الدوري الإسباني، قبل اللقاء المرتقب، الذي سيجمع الفريق الكتالوني مع أتلتيكو مدريد، في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في الثاني من شهر إبريل/ نيسان المقبل، بعدما انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل بأربعة أهداف لكل منهما.
وفي الخامس من شهر إبريل المقبل أيضاً، ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع قمة منافسات الأسبوع الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ريال بيتيس ضيفاً على برشلونة، ما يعني أن الفريق الكتالوني لديه ثلاث مباريات مهمة للغاية في "الليغا"، وأمام لاعبيه تسع نقاط كاملة، عليهم حصدها في حال رغبتهم بمواصلة الضغط، صوب حصد لقب المسابقة المحلية.
أما في التاسع من الشهر ذاته، فإن رفاق الموهبة الإسبانية، لامين يامال (17 عاماً)، سيكونون على موعد مهم للغاية، عندما يواجهون غريمهم بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ما يعني أن كتيبة هانسي فليك ستكون أمام مهمة صعبة للغاية خلال 12 يوماً، عندما تخوض خمس مباريات، والأنظار ستكون متجهة صوب الفريق الكتالوني، الذي سيحاول عبور هذه العاصفة، من أجل مواصلة رحلته في سبيل حصد الثلاثية التاريخية مرة أخرى.