يتحدث فيلم "بصقتُ على قبرك" الشهير عن فتاة أميركية ذهبت إلى منطقة نائية في قرية بعيدة عن المدينة، لتقوم بكتابة قصة طويلة، واختارت بيتاً صغيراً داخل غابة بعيداً عن الطريق العام والناس، وذلك بهدف الحصول على الراحة والهدوء لكي تكتب الرواية بشكل جيد، لكنها لم تعرف أن هذه الرحلة ستكلفها كثيراً بعدما تعرضت للاغتصاب، قبل أن تعود وتقف على قدميها وتنتقم من مغتصبيها السبعة.
هذه القصة من الفيلم الأميركي قد تكون أفضل تشبيه للمباراة المرتقبة بين برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فالنادي "الكتالوني" يبحث عن رد الاعتبار والانتقام للسبعة أهداف التي تلقاها في العام 2013 مع المدرب تيتو فيلانوفا، حيثُ فشل "البرسا" في مجاراة خصمه ذهاباً وإياباً وسقط من دون أي مقاومة، أما اليوم في عام 2015 فقد جاء وقت الحساب، وربما يفكر جمهور برشلونة برد الاعتبار والانتقام للمجزرة الكروية التي حصلت.
وأفضل سيناريو ممكن "للبرسا" هو أن يتبع خطوات الفتاة في فيلم "بصقت على قبرك"، لأنها تعرضت للاغتصاب من سبعة رجال، لكنها عرفت كيف تستجمع قواها وتنتقم بطريقة أكثر رهيبة، إذ تحولت إلى قاتلة محترفة، وبدأت بملاحقة كل من ضربها وعنفها وكان قاسياً بحقها، وعلقت مشنقته بيدها بعد أن عانت من العنف الجسدي وذاقت المُر.
برشلونة هو الضحية في عام 2012، وإن كان ينوي الانقضاض على النادي البافاري الذي هاجمه بعنف وقسى عليه، يجب على النادي الكتالوني التفكير بمبدأ الانتقام من مغتصبه. ففي صباح اليوم الثاني من إقامة الفتاة في بيتها الصغير وسط الغابة، تشعر أن أحد الرجال في القرية يراقبها من أجل التهجم عليها، فتشعر بالخطر لتتجه نحو مركز الشرطة من أجل تقديم بلاغ، لكن الأمر المفاجئ أن رئيس دائرة الشرطة كان فاسداً أيضاً.
لكن الفتاة لم تكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، يوم هاجمها الشرطي مع عنصرين ومجموعة الشباب القرويين الذين يريدون الحصول على الفتاة من أجل علاقة جنسية، سقطت الفتاة في الفخ كما سقط برشلونة في عام 2013 أمام بايرن ميونيخ، بدأ كل شخص بتعنيفها جسدياً وجنسياً والاعتداء عليها حتى سقطت بين أيدي سبعة رجال، كما حصل مع برشلونة عندما خسر (7 – صفر) في مجموع مباريات الذهاب والإياب، لكن هذه الفتاة تمكنت من الهرب وتوارت عن الأنظار، وقررت ضرب السبعة رجال، واختارت لكل شخص الطريقة المناسبة لرد الاعتبار.
يتحتم على برشلونة اتباع الفتاة بكل خطواتها، فهي نهضت من جديد كما استفاق "البرسا" في عام 2015 واستعاد رونقه الكروي الجميل، وهي نفضت غبار الأرض عنها وحضرت نفسها نفسياً للانتقام، وبدأت بتصفية الواحد تلو الآخر، وجاءت لحظة الانتقام لبرشلونة من الفريق الذي كان قاسياً في عام 2013، اختارت هذه الفتاة أبشع الطرق للتخلص من مغتصبيها، عبر القتل والذبح والتعذيب كما فعل معها السبعة أشخاص.
هل يريد برشلونة اتباع خطوات تلك الفتاة التي عرفت كيف تسترد كرامتها التي خسرتها في معركة الدفاع عن النفس، ووقفت على أقدامها من جديد وضربت بكل قوة وعنف من أجل قتل كل من هاجمها وتجرأ على قتل كبريائها، قد تتشابه قصة برشلونة التي تعرض للظلم والغدر، لكنها عادت وأصبحت أكثر قوة وشجاعة ولم تخف المواجهة مهما كلفها الزمن، وفي النهاية نجحت في المهمة المستحيلة وانتقمت بعد ثورة دموية.
في المقابل، فإن بايرن ميونيخ سيلعب دور مفسد الفيلم، الذي سيحاول إيقاف هذه الثورة الكتالونية المرتقبة، وكسر هيبة "البرسا" مرة ثانية، ويمنع تلك الفتاة "الكتالونية" من تحقيق حلم الانتقام للمجرم الذي اغتصبها في عام 2013 هو وشلته البافارية، عندما كان الفيلم آنذاك من إخراج ألماني وتنفيذ أوروبي، يوم سقط برشلونة بين يدي السفاح الألماني الذي لا يرحم أحدا مهما كان حجمه.
في المقابل سيحاول في نصف نهائي أبطال أوروبا إحباط كل محاولات الانتقام من سباعية عام 2013، والخروج بأفضل سيناريو ممكن، بدون للجوء إلى العنف والدماء، أمام فريق يريد رد الاعتبار واستعادة الهيبة الأوروبية عبر البوابة البافارية التي تتحصن بقائد مجرم يعرف كيفية ضرب الخصوم وسفك دمائهم من دون رحمة.
أما قائد الحملة الكتالونية فهو الصديق المقرب من جوارديولا والذي يريد تحقيق حلم الانتقام من دون استعمال القصوى بحق صديق العمر جوارديولا، لكن جماهير برشلونة لن ترضى إلا بالرد القاسي والانتقام المشرف من النتيجة العريضة (7 - صفر)، التي هزت كيان "البرسا" وهدمت كل أحلامه مع المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، الذي لم يعرف كيفية صد الهجوم البافاري الذي كان يملك جيشاً مرعباً يضرب من كل الجهات ولا يعرف الاستسلام مهما كلف الزمن، سيناريو مفتوح للمباراة الأولى.
لذلك فأمام برشلونة فرصة وحيدة للانتقام هي نفض غبار عام 2013 والوقوف على الأقدام مجدداً واستعمال الأسلوب الشرس في الهجوم، مثلما فعلت تلك الفتاة في الفيلم، وعلى بايرن ميونيخ إفساد حفلة الانتقام قبل فوات الأوان والسقوط شهيداً في "الكامب نو".
وأفضل سيناريو ممكن "للبرسا" هو أن يتبع خطوات الفتاة في فيلم "بصقت على قبرك"، لأنها تعرضت للاغتصاب من سبعة رجال، لكنها عرفت كيف تستجمع قواها وتنتقم بطريقة أكثر رهيبة، إذ تحولت إلى قاتلة محترفة، وبدأت بملاحقة كل من ضربها وعنفها وكان قاسياً بحقها، وعلقت مشنقته بيدها بعد أن عانت من العنف الجسدي وذاقت المُر.
برشلونة هو الضحية في عام 2012، وإن كان ينوي الانقضاض على النادي البافاري الذي هاجمه بعنف وقسى عليه، يجب على النادي الكتالوني التفكير بمبدأ الانتقام من مغتصبه. ففي صباح اليوم الثاني من إقامة الفتاة في بيتها الصغير وسط الغابة، تشعر أن أحد الرجال في القرية يراقبها من أجل التهجم عليها، فتشعر بالخطر لتتجه نحو مركز الشرطة من أجل تقديم بلاغ، لكن الأمر المفاجئ أن رئيس دائرة الشرطة كان فاسداً أيضاً.
لكن الفتاة لم تكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، يوم هاجمها الشرطي مع عنصرين ومجموعة الشباب القرويين الذين يريدون الحصول على الفتاة من أجل علاقة جنسية، سقطت الفتاة في الفخ كما سقط برشلونة في عام 2013 أمام بايرن ميونيخ، بدأ كل شخص بتعنيفها جسدياً وجنسياً والاعتداء عليها حتى سقطت بين أيدي سبعة رجال، كما حصل مع برشلونة عندما خسر (7 – صفر) في مجموع مباريات الذهاب والإياب، لكن هذه الفتاة تمكنت من الهرب وتوارت عن الأنظار، وقررت ضرب السبعة رجال، واختارت لكل شخص الطريقة المناسبة لرد الاعتبار.
يتحتم على برشلونة اتباع الفتاة بكل خطواتها، فهي نهضت من جديد كما استفاق "البرسا" في عام 2015 واستعاد رونقه الكروي الجميل، وهي نفضت غبار الأرض عنها وحضرت نفسها نفسياً للانتقام، وبدأت بتصفية الواحد تلو الآخر، وجاءت لحظة الانتقام لبرشلونة من الفريق الذي كان قاسياً في عام 2013، اختارت هذه الفتاة أبشع الطرق للتخلص من مغتصبيها، عبر القتل والذبح والتعذيب كما فعل معها السبعة أشخاص.
هل يريد برشلونة اتباع خطوات تلك الفتاة التي عرفت كيف تسترد كرامتها التي خسرتها في معركة الدفاع عن النفس، ووقفت على أقدامها من جديد وضربت بكل قوة وعنف من أجل قتل كل من هاجمها وتجرأ على قتل كبريائها، قد تتشابه قصة برشلونة التي تعرض للظلم والغدر، لكنها عادت وأصبحت أكثر قوة وشجاعة ولم تخف المواجهة مهما كلفها الزمن، وفي النهاية نجحت في المهمة المستحيلة وانتقمت بعد ثورة دموية.
في المقابل، فإن بايرن ميونيخ سيلعب دور مفسد الفيلم، الذي سيحاول إيقاف هذه الثورة الكتالونية المرتقبة، وكسر هيبة "البرسا" مرة ثانية، ويمنع تلك الفتاة "الكتالونية" من تحقيق حلم الانتقام للمجرم الذي اغتصبها في عام 2013 هو وشلته البافارية، عندما كان الفيلم آنذاك من إخراج ألماني وتنفيذ أوروبي، يوم سقط برشلونة بين يدي السفاح الألماني الذي لا يرحم أحدا مهما كان حجمه.
في المقابل سيحاول في نصف نهائي أبطال أوروبا إحباط كل محاولات الانتقام من سباعية عام 2013، والخروج بأفضل سيناريو ممكن، بدون للجوء إلى العنف والدماء، أمام فريق يريد رد الاعتبار واستعادة الهيبة الأوروبية عبر البوابة البافارية التي تتحصن بقائد مجرم يعرف كيفية ضرب الخصوم وسفك دمائهم من دون رحمة.
أما قائد الحملة الكتالونية فهو الصديق المقرب من جوارديولا والذي يريد تحقيق حلم الانتقام من دون استعمال القصوى بحق صديق العمر جوارديولا، لكن جماهير برشلونة لن ترضى إلا بالرد القاسي والانتقام المشرف من النتيجة العريضة (7 - صفر)، التي هزت كيان "البرسا" وهدمت كل أحلامه مع المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، الذي لم يعرف كيفية صد الهجوم البافاري الذي كان يملك جيشاً مرعباً يضرب من كل الجهات ولا يعرف الاستسلام مهما كلف الزمن، سيناريو مفتوح للمباراة الأولى.
لذلك فأمام برشلونة فرصة وحيدة للانتقام هي نفض غبار عام 2013 والوقوف على الأقدام مجدداً واستعمال الأسلوب الشرس في الهجوم، مثلما فعلت تلك الفتاة في الفيلم، وعلى بايرن ميونيخ إفساد حفلة الانتقام قبل فوات الأوان والسقوط شهيداً في "الكامب نو".