برشلونة كومان يظهر مجدداً بخسارة ضد قادش في ليلة الكراسي الشاغرة

برشلونة كومان يظهر مجدداً بخسارة ضد قادش في ليلة الكراسي الشاغرة

19 ابريل 2022
برشلونة واجه مقاومة كبيرة من قادش (كزافييه بونيلا/Getty)
+ الخط -

أضاع نادي برشلونة فرصة توسيع الفارق عن إشبيلية في صراع التنافس على المركز الثاني في الدوري الإسباني، بعد سقوطه في فخ الهزيمة ضد قادش، الاثنين، بنتيجة 1ـ0، ضمن حساب الأسبوع الثاني والثلاثين من منافسات "الليغا"، لينقاد إلى الخسارة الأولى بعد 16 مباراة في الدوري.

وبعد أيام قليلة من وداع مسابقة الدوري الأوروبي على ميدانه، فشل برشلونة في الظهور بمستواه في المباريات الأخيرة، وكان قريبا من مردوده خلال مرحلة المدرب الهولندي رونالد كومان في بداية الموسم، وقادت إلى رحيله عن النادي.

وارتكب الفريق عديد الأخطاء التي استغلها منافسه، لإيقاف سلسلة النتائج الإيجابية لـ"البلاوغرانا" في الدوري في سنة 2022، التي مكنتهم من الصعود إلى المركز الثاني. وتجمد رصيد برشلونة عند 60 نقطة، بفارق 15 نقطة عن الريال المتصدر، في انتظار أن يخوض مباراة مؤجلة.

ديمبيلي يحمل الآمال

ظهر الفرنسي عثمان ديمبيلي بمستوى رائع خلال الشوط الأول، وكان أفضل لاعب في صفوف برشلونة بعد أن قاد عديد الهجومات الخطيرة، ونجح في تجاوز المدافعين بشكل متواصل ولكنّه لم يكن محظوظاً فقد تألق الحارس ليديسما في التصدي لمحاولاته العديدة وحرمه من التسجيل في أكثر مناسبة، في وقت لم يكن فيه الهولندي ممفيس ديباي في أفضل حالاته كما أن فيران توريس فشل في مساعدة الفريق.

فرص قليلة ولكنها خطرة

واختار قاديش، السير على خطى كل الفرق التي تواجه برشلونة في كامب نو، حيث دافع بأكبر عدد من المدافعين، قبل أن يعتمد على الهجومات السريعة التي كانت خطيرة، بل إن أبرز فرص الشوط الأول كانت من نصيب الضيوف بعد هجوم خطير، غير أن لوكاس بيريز أضاع الكرة في مواجهة الشباك في موقف غريب كان من شأنه أن يعطي المباراة دفعاً جديداً.

سيناريو متوقع

وتلقى برشلونة ضربة موجعة في بداية الشوط الثاني، فقد اهتزت شباكه سريعاً في الدقيقة 48، بعد نجاح لوكاس بيريز، في تعويض فشله في الشوط الأول عندما أهدر فرصة سهلة، وتمكن من هز شباك تير شتيغن مستغلاً غياب المراقبة من ثنائي محور الدفاع ويفرض واقعاً جديداً على برشلونة الذي وجد نفسه مجبراً على رفع مستواه سريعاً لتدارك فارق الهدف.

ودفع المدرب تشافي هيرنانديز بكل عناصره الهجومية، واستحق التعديل في عديد المناسبات ولكن حارس قادش، كان متألقاً وساهم بقدر كبير في إحباط الهجومات الخطيرة، خاصة بعد دخول الهولندي دي يونغ الذي سبب مشاكل كبيرة للدفاع ولكن هذه المرة غاب عنه التوفيق.

كما اقترب قادش في مناسبتين من إضافة الهدف الثاني حيث كانت الفرص الخطيرة من جانبه ولكن الحارس الألماني كان مستعداً لحماية الفريق، ليحصل الفريق على نقاط ثمينة كانت تبدو مستحيلة ولكن براعة الحارس صنعت الفارق في هذه المواجهة.

غضب الجماهير

دارت المواجهة في أجواء متوترة، بسبب غضب جماهير النادي الكتالوني من إدارة النادي بسبب الأحداث الأخيرة التي رافقت المباراة ضد فرانكفورت الألماني في منافسات الدوري الأوروبي الخميس الماضي، بعد أن "احتلت" جماهير النادي الألماني مدرجات ملعب "الكامب نو".

وعبّرت الجماهير عن غضبها قبل المباراة بعبارات الاستهجان تجاه رئيس النادي خوان لابورتا، ورفعت خلال المواجهة لافتات تهاجم رئيس النادي بحدة، كما كانت المدرجات خلف المرمى شاغرة، بعد أن قاطعت بعض المجموعات المباراة في تعبير منها عن الغضب من الأحداث الأخيرة، موجهة رسالة قوية إلى إدارة النادي، وسجلت المباراة حضور 57 ألف مشجع وهو رقم أقل من العدد الذي يحضر عادة مباريات الفريق.

المساهمون