برشلونة في غياب يامال... اختبار فليك المضاعف أمام إشبيلية

05 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 13:00 (توقيت القدس)
يامال وفليك على ملعب سان سيرو، 6 مايو 2025 (إليانتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه برشلونة تحديًا صعبًا ضد إشبيلية في الدوري الإسباني، حيث يسعى للحفاظ على صدارة الترتيب رغم غياب النجم لامين يامال بسبب الإصابة، بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
- المدرب هانسي فليك يختبر قدرات فريقه في غياب يامال، بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات سابقة بدون النجم، لكن إشبيلية يمثل اختبارًا حقيقيًا لقوة الفريق.
- برشلونة يسعى لتأكيد قوته الهجومية التي قادته لصدارة الدوري، رغم التحديات والإرهاق الذي يعاني منه بعض اللاعبين.

يخوض نادي برشلونة الإسباني، اليوم الأحد، مباراة صعبة ضمن منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً على نادي إشبيلية، الذي لم تكن انطلاقته موفقة، بعدما حصد 10 نقاط فقط، في وقت وصل فيه "البلاوغرانا" إلى النقطة الـ 19، إذ كانت بدايته ناجحة بفضل قوة خط هجومه، الذي يصنع الفارق باستمرار، ولم يفقد الفريق إلا نقطتين فقط في الدوري الإسباني، ويرغب رفاق المهاجم فيران توريس، في دخول التوقف الدولي الثاني، في صدارة الترتيب في "الليغا"، في رحلة دفاعه عن اللقب.

وسيدخل المدرب الألماني، هانسي فليك، المواجهة أمام النادي الأندلسي، في غياب نجم فريقه الأول، لامين يامال، الذي تعرّض إلى إصابة جديدة، وسيغيب عن الفريق طوال أسبوعين، ومِن ثمّ سيكون الفريق في اختبار قوي في ظل غياب أهم اللاعبين عن صفوفه، وذلك بعد أيّام قليلة من النكسة، التي تعرّض لها الفريق في دوري أبطال أوروبا، بخسارته الأولى هذا الموسم أمام نادي باريس سان جيرمان على ملعبه في إسبانيا بنتيجة (1ـ2)، وهي هزيمة ستكون لها تبعات على خطط الفريق مع معاناة عددٍ من النجوم من الإرهاق.

وخاض برشلونة هذا الموسم ثلاث مباريات، في غياب نجمه الأول، ولكنه كسب التحدي بحصد ثلاثة انتصارات، وسجل خلالها 12 هدفاً، ولكن الفريق الكتالوني واجه أندية لا تملك قدرات جيدة، ولا تحتل تراكز في مقدمة الترتيب، ومِن ثمّ فإن اختبار إشبيلية سيكون مقياساً حقيقياً لقدرات البرسا في غياب لامين يامال، وقدرة المدرب فليك على إيجاد تركيبة يُمكنها صنع الفارق في مختلف المباريات، وتأكيد نتائج الموسم الماضي، عندما حقق بطل الدوري الإسباني انتصارين، مسجلاً تسعة أهداف في مرمى إشبيلية، ولكن الوضع الآن مختلف بعد أيام قليلة من خسارة مؤلمة في دوري الأبطال، رافقها تراجع كبير في أداء الفريق، خاصة في الشوط الثاني.

المساهمون