بذكريات الماضي... ليفربول يواجه ميلان في قمة الأبطال
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، الأربعاء، صوب مسرح "أنفيلد"، لمتابعة قمة الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، بين صاحب الأرض ليفربول الإنكليزي وضيفه القوي، ميلان الإيطالي، محمّلة بذكريات النهائي الجميل سنة 2005.
وينتظر المتابعون مشاهدة مستوى قوي في اللقاء، استناداً إلى ما تابعوه من قبل في لقاءات الفريقين، فرغم أنها كانت قليلة، ولم تتجاوز المباراتين، إلا أن المتعة التي قدمها نجوم عالميون وقتها، جعلت المشجعين يستمتعون بأحد أفضل نهائيات دوري أبطال أوروبا.
وتواجه "الروسونيري" و"الريدز" في مباراتين فقط بدوري أبطال أوروبا، كانت الأولى تاريخية، سنة 2005 في النهائي، وانتهت بثلاثة أهداف في كل شبكة، ليحتكم الجانبان إلى ركلات الترجيح التي عادت فيها الغلبة لنادي ليفربول.
وشكّل تواجد نجوم عالميين على غرار الإيطاليين باولو مالديني وأندريا بيرلو والبرازيلي ريكاردو كاكا والأوكراني أندريه شيفشينكو من جانب ميلان، ومن الجانب الإنكليزي ستيفن جيرارد وجيمي كاراغر والنرويجي جون آرني ريزه والتشيكي ميلان باروش بألوان ليفربول، مسرحاً فنياً بأرضية ملعب "أتاتورك" في إسطنبول التركية، بفضل لوحات كروية قدمها النجوم بعد أدائهم العالي، وهو ما تتمنى الجماهير مشاهدته مرة ثانية بملعب "أنفيلد".
وبقيت المواجهة النهائية رقم 50 في سجلات كرة القدم، بحضور جماهيري تجاوز 70 ألف مشجع، وبإثارة صنعها ميلان عبر تسجيل ثلاثة أهداف متتالية، ثم عودة قوية لليفربول الذي عدّل النتيجة، وتفوق في ركلات الحظ بطريقة لم يتوقعها مشجعوه.
وعاد ميلان سنة 2007 ليثأر لنفسه، بالتفوق على "الريدز" في نهائي آخر، بفضل تألق نجمه التاريخي، الإيطالي فيليبو إنزاغي، حيث انتهت النتيجة بهدفين مقابل واحد، تحت أنظار 63 ألف مشجع هزوا أركان ملعب "أثينا"، في اليونان، بهتافاتهم المتواصلة.
ولم تخلُ المواجهة من تواجد النجوم أيضاً، فمن جانب النادي الإيطالي حضر إينزاغي وبيرلو وكاكا مجدداً، والهولندي ديرك كويت ومواطنه بوديوين زيندين والمهاجم العملاق بيتر كراوش، تحت إشراف الإسباني الشهير رافا بينيتز، في مقابل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
