بداية متعثرة لنجوم الميركاتو الصيفي رغم الأرقام الفلكية

شهد الميركاتو الصيفي لعام 2025 أرقاماً قياسية في حجم إنفاق الأندية وخاصة منها الإنكليزية، التي تنفق بسخاء من أجل دعم صفوفها بأفضل اللاعبين، ولكن إضافة معظم الأسماء القوية مفقودة لحدّ الآن ببداية متعثرة نسبياً في انتظار بقية المباريات وتقدم المسابقة وحينها سيكون بالإمكان تقديم أحكام نهائية عن جدوى هذه الصفقات.

وكان ليفربول الإنكليزي الأكثر إنفاقاً في الميركاتو الصيفي، وخاصة بعد التعاقد مع الثنائي: السويدي ألكسندر إيزاك نظير 145 مليون يورو والألماني فلوريان فيرتز، مقابل 125 مليون يورو، ولأنه لا يمكن الحكم بشكل قطعي على الأول بما أنه انضمّ للفريق في آخر ساعات الميركاتو بسبب رفض فريقه السابق نيوكاسل العرض الأول، فإن الألماني لم يقدم أية إضافة وما زال مستواه بعيداً عن مردوده مع باير ليفركوزن الألماني، ولاحقته الانتقادات سريعاً، بما أنه لم يساعد الفريق الذي حقق انتصارات صعبة للغاية.

كما أن المهاجم السويدي فيكتور غوريكس الذي انضمّ إلى أرسنال الإنكليزي قادماً من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بعد مفاوضات طويلة ومتعثّرة، لا يسجل في المواعيد القوية مع فريقه مثل مواجهة مانشستر يونايتد أو ليفربول وكذلك مباراة فريقه الأولى في دوري أبطال أوروبا، والجماهير تنتظر تألقه في المواعيد الحاسمة ليؤكد أنه يستحق المبلغ الذي دفعه "المدفعجية" للتعاقد معه، وهو 65 مليون يورو.

وأصبح فشل المنتدبين روتينياً في نادي مانشستر يونايتد الذي يُعاني طوال المواسم الأخيرة من الخيبات المتكررة، وفي هذا الصدد فإن لاعبه بنجامين سيسكو، ما زال غير قادر على صنع الفارق وبصمته مفقودة لحدّ الآن، رغم أنه كان متألقاً في تجاربه السابق، وهو ما ينطبق على بقية اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق بما أن "الشياطين الحمر" حققوا انتصاراً وحيداً منذ بداية الموسم في الدوري المحلي بما أنهم لا يشاركون في المسابقات الأوروبية.

موقف

التحديثات الحية

الدوري الإنكليزي في كوكب آخر: إنفاق تاريخي يرسّخ الهيمنة المالية

كما حالت الإصابة دون بروز أسماء أخرى، مثل مدافع ريال مدريد الإسباني، ألكسندر أرنولد الذي لم يكن موفقاً في بداية تجربته مع ريال ولم يُشارك في معظم المباريات وسيغيب عن المواجهات فترة طويلة بسبب إصابته الأخيرة، ولكن لحسن حظ النادي الملكي أن الصفقة لم تكن مكلفة، كما لم يستفد أتلتيكو مدريد من قدرات الإيطالي جاكومو راسبادوري الذي لا يقدم أفضل المستويات في بداية التجربة مع الفريق، ورغم أن الفريق الذي يدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني كان نشيطا خلال الميركاتو الصيفي، غير أن نتائجه لم تكن إيجابية لحدّ الآن.