يواصل الإيطالي ماريو بالويتلي معاناته قبل بداية الموسم الجاري، مع عدم وجود أي نية للألماني يورغن كلوب للاعتماد عليه ضمن صفوف ليفربول الإنكليزي، وعدم وجود أي عروض لضمه، وذلك بسبب عدم التزامه وغيابه عن مستواه المعهود مؤخراً.
وأصبح بالوتيلي في موقف صعب للغاية، وهو ما دفعه لطلب مساعدة من البرتغالي جوزيه مورينيو، مديره الفني السابق في أنتر ميلان الإيطالي، والذي تجمعه به علاقة جيدة حتى الآن.
وأشارت التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإنكليزية والإسبانية إلى أن مورينيو أكد له أنه سيكون من الصعب أن يضمه إلى صفوف مانشستر يونايتد، خاصة مع وجود أكثر من مهاجم في صفوف الفريق، ولكنه نصحه بتغيير سلوكه والتعامل بشكل أكثر احترافية، بالإضافة إلى تقديم أفضل ما لديه في الفرصة المقبلة وتخفيض راتبه من أجل العثور على فريق يوافق على ضمه.
وأكدت التقارير أن مورينيو سيحاول مساعدته في البحث عن فريق يوافق على ضمه خلال الفترة المقبلة، وحتى لو كان في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، من أجل محاولة بداية مسيرة جديدة واستعادة بريقه المفقود في السنوات الأخيرة.
ويمتد عقد بالوتيلي مع ليفربول حتى يونيو/حزيران 2018، ولكنه لا يدخل ضمن خطط كلوب، ويواصل الفريق البحث عن فريق يرضى بضمه على سبيل الإعارة دون جدوى، بعد عودته من فترة رحلة متواضعة في ميلان الإيطالي، والذي رفض ضمه بعد نهاية فترة استعارته.
وفشل مينو رايولا وكيل اللاعب في الوصول لأي اتفاق لرحيل بالوتيلي إلى أي فريق، خاصة أنه كان مهتما بشكل أكبر بإنهاء صفقة انتقال الفرنسي بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد، ويعمل حاليا من أجل رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون إلى تشيلسي.
وتشير تقارير إلى أن فرق سامبدوريا وساسولو وإسبانيول قد رفضت التعاقد مع اللاعب على صعيد الإعارة، بينما ارتبط اسم اللاعب بالأندية التركية مؤخرا، ولكن في حالة عدم الوصول لعرض جيد من أجل رحيل اللاعب سيكون فسخ التعاقد هو الحل الأقرب أمام إدارة "الريدز"، بعد نهاية موسم الانتقالات الصيفية.