أهدر مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فرصة تسجيل هدف مُحقق قد تكون الأسهل في مسيرته، بعدما فشل في التسجيل داخل مرمى فريق سيلتا فيجو وذلك خلال المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس الأحد على ملعب "بالايدوس" ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل المهاجم الأرجنتيني تاريخ كرة القدم لكن من الباب الخلفي هذه المرة، وذلك على خلفية إضاعته لواحدة من أسهل الفرص في مسيرته الشخصية إن لم تكن الأسهل على الإطلاق، وذلك خلال المباراة التي أقيمت على ملعب "بالايدوس" معقل فريق سيلتا فيجو.
ووجد اللاعب الأفضل في العالم خلال الأعوام من (2009-2012) نفسه منفرداً بحارس مرمى فريق سيلتا فيجو، سيرخيو ألفاريز، قبيل لحظات من نهاية المباراة التي فاز فيها الفريق الكتالوني بنتيجة هدف دون مقابل، لكنه قد وضعها بشكلٍ غريب فوق مرمى حارس سيلتا فيجو.
وبدت ملامح الحسرة واضحة على وجه ميسي الذي لم يُصدق ضياع تلك الفرصة، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على لاعبي النادي الكتالوني، الذين وقفوا في حيرة من أمرهم عقب ضياع تلك الفرصة.
ولم يقتصر حضور ميسي الباهت على هذه اللقطة، فقد ظهر المهاجم الأرجنتيني كالحمل الوديع طوال فترات المباراة، وخيّب آمال جماهير برشلونة العريضة بأدائه المتواضع على أرضية الملعب، وذلك بعدما فشل بالتسجيل للمباراة الثانية على التوالي في بطولة الليجا.
وبدا ميسي مُتأثراً بدرجة كبيرة بالإصابة التي ألمت به، خلال المباراة التي جمعت فريقه الكتالوني بنظيره مانشستر سيتي، في إياب مباريات دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.