يفرض البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه بشكل مستمر في أشهر الخلافات بين المدربين في السنوات الأخيرة بفضل تصريحاته النارية وشخصيته المثيرة للجدل، ما جعله يكتسب الكثير من العداوات.
وفتح مورينيو النار على جبهات عديدة جعلته في خلاف أبدي مع نظرائه خاصة الثلاثي رافا بنيتيز وبيب غوارديولا وأرسين فينغر.
مورينيو وبينيتيز
يملك مورينيو طاقة إبداعية متدفقة في إطلاق التصريحات الساخرة من خصومه والمثيرة للضحك في أحيان كثيرة.
آخر طرائف مورينيو كانت أمام زوجة بنيتيز التي قالت إن زوجها الذي تولى تدريب ريال مدريد الإسباني سيرتب الفوضى التي خلفها "سبيشل وان" لكن الأخير لم يلجم لسانه كالعادة وجاء رده صارما "المرة الوحيدة التي خلفني فيها كانت في إنتر (الإيطالي) ودمر فيها أفضل فريق في أوروبا".
ووجه "مو" رسالة لاذعة لزوجة بنيتيز قال فيها "اهتمي أكثر بتغذية زوجك بدلا من التحدث عني" ساخرا من بدانة المدرب الإسباني.
مورينيو وفينغر
التراشق اللفظي عادة مستمرة بين مورينيو وفينغر لتزداد سخونة الدربي اللندني بين تشيلسي وأرسنال، والغلبة تكون دوما للداهية البرتغالي على خصمه الفرنسي من واقع سجل انتصاراته المليء، فيما حقق فينغر أخيرا أول فوز في مواجهاته الثنائية مع المترجم السابق في كأس درع المجتمع قبل أيام.
ولم يقو فينغرعلى تحمل استفزازات مورينيو ليخرج عن صمته ويتخلى عن وقاره بتوجيه دفعة له بيده في مباراة بالموسم الماضي ليرد على وصفه له بـ"المتخصص في الفشل".
مورينيو وغوارديولا
أبرز مثال على مقولة "أصدقاء الأمس أعداء اليوم" فبعد تزاملهما في برشلونة حين كان مورينيو مترجما ومدربا مساعدا وكان غوارديولا لاعبا وقائدا، تغيرت الأمور للنقيض بعد أن تحولا للتدريب.
واشتعلت مواجهات الكلاسيكو في الفترة التي قاد فيها مورينيو ريال مدريد ضد غوارديولا حين كان مدربا لبرشلونة، وتعددت وقائع التراشق اللفظي بينهما، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتخلى بيب عن دبلوماسيته حين قال إن مورينيو في قاعة المؤتمرات يظن نفسه الرئيس والخبير ببواطن الأمور.
وكان مورينيو قد أشعل أجواء الكلاسيكو ذات مرة حين وضع يده في عين مساعد مدرب برشلونة في حادثة التقطتها عدسات الفيديو.
جيسوس ولوبوتيجي
بعيدا عن مورينيو ولكن داخل موطنه وفي إحدى أقوى مباريات الدربي في العالم بين بورتو وبنفيكا، وقع صدام ألهب المواجهة، بين المدرب الإسباني الشاب جولين لوبوتيجي في أول مواسمه مع بورتو أمام المخضرم جورجي جيسوس.
وبدا أن لوبيتيجي يحتضن جيسوس بشكل حميمي خلال المصافحة، لكن الأول قال للثاني "إذا عدت لتغيير طريقة نطق اسمي فسأوجه لك لكمة......" وذلك تعليقا على نطق جيسوس لاسم خصمه "لوتوبيجي" في نوع من الاستهزاء.
بويت وستيف بروس
في مباراة بالموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز بين هال سيتي وسندرلاند كاد المدربان غوستافو بويت وستيف بروس يشتبكان بالأيدي لولا تدخل الحكم المساعد ومراقبي اللقاء للفصل بينهما، وذلك بعد أن صفق بويت بشكل ساخر في وجه بروس.
اقرأ أيضا..
فان غال "يُهمش" فالديز بتصرف "غير حضاري"