يواجه جوسيب بارتوميو رئيس برشلونة اتهامات بالفساد المالي ضمن عدة فضائح لطخت فترة إدارته للنادي الكتالوني، والآن ظهرت علامات استفهام جديدة بشأن صفقة أهدر فيها الملايين.
وسلّطت صحيفة (أس) الإسبانية الضوء على "صفقة وهمية" لبارتوميو بعد التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي المغمور ماتيوس فرنانديز، قادماً من بالميراس مطلع هذا العام مقابل 7 ملايين يورو، إضافة إلى 3 ملايين في صورة حوافز.
وأعار البرسا فرنانديز إلى بلد الوليد، لكنه شارك في 166 دقيقة فقط وسط اندهاش الجميع، رغم أن بارتوميو أكد أنه يحجز رقماً للاعب في الفريق الأول للبرسا، وأنه سينضم في يوليو/تموز.
وبرر بارتوميو عدم لعب فرنانديز مع بلد الوليد قائلا لصحيفة (موندو ديبورتيفو) في يوليو/تموز الماضي "لعب دقائق قليلة لأنه واجه مشكلة في أوراق الإقامة في إسبانيا".
لكن رغم هذا المبرر كان رونالد كومان مدرب برشلونة الجديد واضحاً في قراره بخروج فرنانديز من حساباته تماماً لأنه لا يصلح للفريق، ولم يستدعه في أول مباراة ودية رغم عدم معاناته من إصابة.
وكان من الغريب أن يضم برشلونة لاعباً لا يشارك في الأساس مع بالميراس، ووضع بارتوميو شرطاً جزائياً في عقد اللاعب بقيمة 300 مليون يورو، لكنه لم يرتد قميص الفريق حتى الآن، مما يجدد التكهنات بحدوث غسل أموال في صفقات برشلونة بالسنوات الأخيرة، وخاصة القادمة من البرازيل.