بأرقام صادمة.. "لصوص اللاعبين" يُحرجون الأمن الفرنسي

بأرقام صادمة.. "لصوص اللاعبين" يُحرجون الأمن الفرنسي

22 ابريل 2022
الأمن الفرنسي يعاني من حوادث سرقة لاعبي كرة القدم (زكريا عبد الكافي/فرانس برس)
+ الخط -

سجل الأمن الفرنسي أرقاماً غير مسبوقة لاعتداءات اللصوص على بيوت نجوم كرة القدم، خلال هذه السنة، ولم يسبق أن اقتحمت العصابات وسلبت قيماً مالية عبر خطط محكمة مثل التي نفذتها، مما جعل الأرقام صادمة واللاعبين يعيشون تحت تأثير نفسي وخوف كبيرين.

ونشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الخميس، تقريراً مرعباً أحرج الأمن الفرنسي، إذ أضحى عاجزاً أمام عصابات إجرامية وعن كشف مخططاتهم، بعد أن استهدفوا نجوماً عالميين، واعتدوا على أفراد عائلاتهم بالضرب، على غرار ما حدث مع البرازيلي ماركينيوس.

وكشف ذات المصدر، أن رجال الأمن تلقوا أمراً برفع نسق التحريات، بعد أن بلغ عدد حالات السطو على منازل نجوم كرة القدم 21 حالة، في 2021، و7 في الأشهر القليلة لعام 2022، وهو رقم لم يسبق تسجيله خلال السنوات الأخيرة.

ووجهت السلطات الأمنية لرجال الشرطة ملاحظات، تؤكد بأن العصابات اختصت في هذا النوع من الاعتداءات الإجرامية، وانتشرت في عدة مدن فرنسية عبر أفراد مجهولين، خاصة أنهم يعدون لعملياتهم بإتقان شديد، ولا يتركون خلفهم الكثير من الدلائل.

ويتذكر عشاق كرة القدم الفرنسية ما حدث لعائلة ماركينيوس، بعد أن تعرض اللصوص لوالده بالضرب، مستغلين تواجده بملعب "حديقة الأمراء"، وخوضه مباراة الدوري ضد نانت، ثم قام المجرمون بحجزه رفقة ابنتيه في غرفة، وانسحبوا بأمان دون أن يُشعروا الشرطة بفعلتهم.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتعرض لاعب نادي نيس، مورغان شنيدرلان، وهو آخر ضحية من لاعبي كرة القدم الفرنسية، لاعتداء لص تسلل إلى بيته عبر النافذة، قبل أن يتفاجأ بتواجد زوجته، ولحسن الحظ أن المجرم سارع بالهروب، وإلا تفاقمت الأمور أكثر.

المساهمون