Skip to main content
اليوم الرياضي في قطر... فُرصة ذهبية لتغيير نمط الحياة
العربي الجديد ــ الدوحة

حرصت دولة قطر خلال السنوات الماضية، على الاهتمام بالرياضة بشكل كبير، بعدما خصصت يوماً رياضياً، في الأسبوع الثاني من شهر فبراير/شباط من كل عام، من أجل إقامة الفعاليات الجماعية والرياضية، بمشاركة كل أفراد المجتمع.

ويُعَد اليوم الرياضي، الذي يوافق الثامن شهر فبراير/شباط الحالي، مميزاً للغاية، نتيجة اقتراب انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، وتوجه أنظار الجماهير العالمية إلى كل الأحداث التي تقام في قطر، لأنها أصبحت بالفعل عاصمة الرياضة.

واستطاعت دولة قطر توفير العديد من المرافق والخدمات الداعمة لأفراد المجتمع، لممارسة الرياضة يومياً، عبر بناء مسارات المشي والجري، بالإضافة إلى طرق مخصصة للدراجات الهوائية، والأندية الرياضية المختصة.

وأصبح اليوم الرياضي في قطر فرصة ذهبية، من أجل تغيير نمط الحياة، وجعله أسلوباً يرافق الجميع بشكل يومي طوال السنة، بعدما بات المواطن والمُقيم يُعبّران عن أهميته الكبيرة، من خلال كتابة ما يحدث معه، على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

ولعل تغيير نمط الحياة الجديد دفع العديد من أفراد المجتمع القطري إلى الحرص على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي، ولا سيما أنّ قطر تعتبر الدولة الأولى في العالم، التي تُخصص يوماً رياضياً، بالإضافة إلى استقدامها أبرز الأسماء والنجوم في الرياضات المُختلفة، حتى يقدموا النصائح الهامة.

كرة عالمية
التحديثات الحية
  • وتوجه "العربي الجديد" بسؤال إلى عدد من المواطنين والمقيمين في قطر، عن أهمية اليوم الرياضي، وعمّا إن قام بتغيير نمط حياتهم

وقالت سارة: "يُشكل اليوم الرياضي في قطر فرصة رائعة بالنسبة إليّ، حتى أشارك في الفعاليات، خاصة أنه يوم إجازة رسمية، وأستغله بالذهاب إلى ممارسة رياضتي المفضلة، وهي المشي، التي ساهمت المسارات الخاصة المنتشرة في الدولة، بتسهيل مهمتي".

وتابعت: "لعبت الرياضية دوراً هاماً في حياتي، لأنني أتّبع نظاماً غذائياً صحياً، وأحرص يومياً على المشي لمدة ساعة كاملة، بالإضافة إلى أنها سهلت نومي، بعدما عانيت سابقاً من الأرق، وبالتالي عادت عليّ بالنفع، عبر إنقاص وزني، والابتعاد عن المأكولات الضارة".

بدورها، قالت بيان الخطيب، وهي مقيمة في قطر: "نحن ننتظر اليوم الرياضي بفارغ الصبر سنوياً، نظراً لأهميته الكبيرة، عبر قيام الكثير من الفعاليات، وأحرص على مشاركة أطفالي في الأنشطة، لأنها تساهم كثيراً بتغيير نمط حياتهم".

وأردفت: "استطاعت قطر تغيير نظرة الجميع إلى الرياضة، بعدما أصبح معظم الموجودين في الدولة يتبعون نظاماً غذائياً، ويحرصون على ممارسة الرياضة واتباع الحمية، ما أفقدهم الكثير من الوزن، حتى المؤسسة التي أعمل فيها، يوجد بها قاعة مخصصة للرياضة".

واختتمت حديثها قائلة: "اليوم الرياضة شكلت علامة فارقة في قطر، حيث اهتمت مختلف المؤسسات بها، وأهمها مدارس الأطفال، الذين أصبحوا يحبون الرياضة والقيام بالأنشطة اليومية، لكن يبقى اليوم الرياضي فرصة من أجل الاحتفال بما حقق الإنسان خلال عام كامل".