وجدت إدارة نادي الوداد المغربي نفسها في موقف صعب، بعدما طُرد المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو في لقاء "الكلاسيكو"، الذي جمع الفريق الأحمر بنادي الجيش الملكي، الأربعاء، على ملعب مركب "محمد الخامس" في الدار البيضاء، ضمن الجولة المؤجلة من منافسات الدوري المغربي.
ويُسابق نادي الوداد الرياضي الزمن من أجل البحث عن مدرب بديل يقوده مؤقتا في مواجهة شباب المحمدية، السبت المقبل، وذلك بعد طرد غاريدو و"اختفاء" مساعده عبد الإله صابر، الذي غادر الفريق الأحمر قبل مباراة سيمبا التنزاني، الجمعة الماضي، لحساب إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، جراء تباين في وجهات النظر بينه وبين المدرب الإسباني.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الخميس، فإنّ افتقار الوداد لوجود مدرب يقود اللاعبين من دكة البدلاء في المباراة المقبلة أمام شباب المحمدية، قد يدفع رئيسه سعيد الناصيري، إلى الاعتماد على أحد أطر الفئات السنية، من أجل سد الفراغ الذي يعاني منه بطل المغرب، الموسم الماضي، بعد طرد غاريدو ورحيل مساعده بشكل مفاجئ.
وكشف مصدر مقرب من إدارة الوداد لـ "العربي الجديد"، الخميس، عن أن سعيد الناصيري يملك العديد من الخيارات لإنقاذ الفريق من ورطة المدرب، حيث يُفاضل بين حسن بنعبيشة، المدير التقني للنادي، نظراً لامتلاكه الخبرة والتجربة، بعدما تولى المهمة نفسها في مناسبات عديدة، وبين محمد مديحي، الذي بات مرشحاً بقوة لتعويض عبد الإله صابر كمساعد للمدرب غاريدو.
وأضاف المصدر نفسه: "قد يجتمع الناصيري بمديحي، الذي يُعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الفريق الأحمر، خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل الحسم في تعيينه رسمياً كمساعد للإسباني غاريدو، في الوقت الذي أصبح فيه المعد البدني إدريس السايسي خياراً ثالثاً بالنسبة إلى إدارة الوداد الرياضي"، من أجل قيادة زملاء القائد يحيى جبران في مواجهة شباب المحمدية.