استمع إلى الملخص
- بعد فشل محاولات ضم محمد صلاح وفينيسيوس جونيور، وضع الهلال البرازيلي رافينيا من برشلونة كأولوية، مقدماً عرضاً بقيمة 200 مليون دولار لمدة أربع سنوات.
- رغم العرض المغري، يفضل رافينيا البقاء في برشلونة، لكن الوضع الاقتصادي للنادي قد يؤثر على مفاوضات تجديد عقده، مما قد يدفعه للمطالبة بتحسين شروطه.
بدأ نادي الهلال السعودي التحضير مبكراً للموسم المقبل، في ظل تراجع أداء الفريق في الفترة الأخيرة من الموسم الحالي، واقتراب ضياع لقب الدوري السعودي للمحترفين، لمصلحة نادي الاتحاد المتصدر. وتسعى إدارة الهلال لتصحيح المسار من خلال تحديد أهدافها في سوق الانتقالات الصيفي، بحثاً عن نجم كبير يمتلك القدرة على حمل الفريق على عاتقه وقيادته نحو منصات التتويج. ويولي النادي اهتماماً خاصاً بفترة الانتقالات المقبلة، لا سيما أنه سيكون على موعد مع المشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة الأميركية، هذا الصيف.
وبعد فشل محاولاته السابقة لضم أسماء بحجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) والبرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، بعد تمديد الأول لعقده مع ليفربول، وغياب رد نهائي واضح من نجم ريال مدريد، الذي عبر عن رغبته في البقاء مع الملكي، غيّر نادي الهلال وجهته، بوضع نجم نادي برشلونة، البرازيلي رافينيا (28 عاماً)، في مقدمة أولوياته هذا الصيف.
ووفقاً لما أوردته صحيفة سبورت الكتالونية، اليوم الأربعاء، فإن نادي الهلال عرض على رافينيا عقداً يمتد لأربع سنوات، حتى يونيو/ حزيران 2029، بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار (نحو 187 مليون يورو)، أي 50 مليون دولار سنوياً، في صفقة تُعتبر من بين الأضخم في تاريخ الكرة العالمية. كما أبدى الهلال استعداده لدفع 100 مليون يورو لنادي برشلونة مقابل الحصول على خدمات اللاعب.
ورغم الإغراءات المالية الضخمة، أكد المصدر ذاته أن نادي برشلونة لا يُفكر في التخلي عن خدمات نجمه في الوقت الراهن، كما أن اللاعب نفسه لا يُبدي أي رغبة في الرحيل، بل يطمح إلى مواصلة مسيرته داخل أسوار "سبوتيفاي كامب نو" وتحقيق المزيد من الإنجازات مع الفريق الكتالوني. غير أن العرض السعودي المغري قد يُربك مفاوضات تجديد عقده، خاصة في ظل الوضعية الاقتصادية الحساسة التي يمر بها برشلونة. فراتب النجم البرازيلي الحالي لا يعكس مردوده الفني المميز، ما قد يدفعه للمطالبة بتحسين شروط عقده، سواء من حيث الأجر أو مدة التمديد. وبينما يرغب اللاعب في عقد طويل الأمد يضمن له الاستقرار، يُفضل برشلونة تمديداً قصير المدى لتجنّب التزامات مالية ثقيلة قد تُعمّق أزمته الحالية.