الهلال السعودي وإنزاغي في رحلة التعويض المشترك
استمع إلى الملخص
- يسعى الهلال لتعويض إخفاقات الموسم الماضي محلياً وآسيوياً، حيث فشل في حصد الألقاب، بينما كان إنزاغي قريباً من ثلاثية تاريخية مع إنتر ميلان لكنه أنهى الموسم دون تتويجات.
- يهدف إنزاغي لقيادة الهلال لاستعادة مكانته في الدوري السعودي، مدعوماً بصفقات قوية، رغم المنافسة الشديدة من الاتحاد والنصر والأهلي، مع تأكيد قدرته على التألق في دوري أبطال آسيا.
يخوض الهلال السعودي، بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، مباراته الافتتاحية في الدوري السعودي، اليوم الجمعة، بمواجهة نادي الرياض، وهو الظهور الأول للفريق منذ مشاركته في كأس العالم للأندية التي بلغ خلالها الدور ربع النهائي، ذلك أن الفريق قاطع منافسات كأس السوبر السعودي في الأسبوع الماضي، معتبراً أن المشاركة سترهق لاعبيه كثيراً ولن تمنحهم الوقت الكافي للإعداد للموسم الجديد، ما كلفه عقوبات من الاتحاد السعودي، الذي استبدله بنادي الأهلي الذي توج لاحقاً باللقب.
ويشترك الهلال ومدربه الإيطالي في رغبتهما بالتعويض، بما أن الموسم الماضي كان مخيباً وفشل خلاله الهلال في حصد الألقاب محلياً وآسيوياً وخيّب آمال جماهيره، رغم أنه انطلق بقوة، ليدفع المدرب البرتغالي جيسوس الثمن بإقالته قبل نهاية الدوري، أمّا إنزاغي فقد كان قريباً من حصد ثلاثية تاريخية مع فريقه السابق إنتر ميلان الإيطالي، ولكن الفشل كان حليفه فودع كأس إيطاليا في نصف النهائي وخسر الدوري في الدقائق الأخيرة، قبل أن ينهار في نهائي دوري أبطال أوروبا ويخسر بنتيجة (5ـ0) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وبالتالي أنهى الموسم دون تتويجات مثل الفريق السعودي.
وفي أول تجربة له بعيداً عن الدوري الإيطالي، سيحاول إنزاغي قيادة الهلال إلى استعادة مكانته في الدوري السعودي، وقد تسلّح الفريق بالعديد من الصفقات القوية ليكون قادراً على حصد اللقب، ولكن المهمة لن تكون سهلة بحكم المنافسة القوية التي سيجدها من الاتحاد حامل اللقب ومن ناديي النصر والأهلي، بطل آسيا، ولكن أداء الهلال في كأس العالم للأندية يؤكد أنه قادر على التألق مع إنزاغي والعودة لحصد الألقاب محلياً، كما أن الفريق سيشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة وهي مسابقة قوية بحضور أفضل الأندية.
