استمع إلى الملخص
- تشمل لائحة الاتهام ثمانية أشخاص، بينهم ابن فيار، جوركا، الذي يواجه عقوبة سجن سبع سنوات، مع تعويض مشترك للاتحاد الإسباني بقيمة 3.8 ملايين يورو.
- فيار، الذي شغل منصب نائب رئيس الفيفا سابقاً، يواجه اتهامات بالإدارة غير النزيهة والفساد التجاري، مع غرامة مليون يورو، بينما يواجه خوان بادرون السجن لست سنوات ونصف.
طالبت النيابة الإسبانية لمكافحة الفساد، الخميس، بسجن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، أنخيل ماريا فيار، بتهمة الفساد في قضية اشتهرت باسم "سولي"، مع تورط عدة أشخاص معه، والذين يواجهون إمكانية دخول السجن لسنوات طويلة. وتتعلق قضية "سولي" التي تحقق فيها النيابة الإسبانية العامة مع الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، أنخيل ماريا فيار، بشراء عقود خاصة بين عامي 2007 و2017، يُزعم أنها تسببت في خسائر للهيئة الرياضية الإسبانية بقيمة حوالى 4.5 ملايين يورو، وهو ما صُنف ضمن خانة الفساد المالي والإداري خلال فترة عمل فيار.
وفي التفاصيل، قدمت النيابة الإسبانية العامة لمكافحة الفساد لائحة اتهام إلى المحكمة الوطنية ضد ثمانية أشخاص متورطين في هذه القضية، من بينهم ابن الرئيس السابق للاتحاد، جوركا، الذي تطالب النيابة بسجنه لمدة سبع سنوات، مع دفعه برفقة والده تعويضاً مشتركاً للاتحاد الإسباني لكرة القدم بمبلغ يصل إلى حوالى 3.8 ملايين يورو.
وقضى فيار أياماً في السجن الاحتياطي قبل فترة، من أجل التحقيق معه في هذه القضية، كما يواجه الرجل الذي شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في فترة سابقة، اتهامات بالإدارة غير النزيهة والفساد التجاري والاختلاس، إلى جانب تزوير وثيقة تجارية، وتطالب النيابة بتغريمه بنحو مليون يورو، في وقت يواجه نائب رئيس الاتحاد الإسباني السابق، خوان بادرون، اتهامات في القضية نفسها، وتطالب النيابة بسجنه لمدة ست سنوات ونصف.