النني قائد لأرسنال: تأثير على الشباب المصري

النني قائد لأرسنال: تأثير على الشباب المصري

01 نوفمبر 2020
محمد النني نجم فريق أرسنال (Getty)
+ الخط -

برزت في السنوات الماضية النجوم العربية في الملاعب الأوروبية، وهي التي خطفت الأنظار وكسبت احترام وحُب الجماهير، وأمسى تأثير هذه الأسماء واضحا على الاحتراف العربي في أوروبا، لأنه يُشجع على التركيز والانضباط من أجل الحصول على عقد احتراف لدى أحد الأندية الكبيرة.

من الاحتراف إلى شارة القيادة

عندما يُشاهد اللاعب العربي الشاب النجوم المحترفة في الملاعب الأوروبية التي تُقدم أداءً مُميزاً وبشكل خاص النجمين المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز، سيجتهد ويُكرس حياته من أجل كرة القدم سعياً وراء الحصول على عقد احترافي لدى أحد الأندية الأوروبية في المسقبل.

ففي مصر مثلاً من النادر ألا ترى لاعب كرة قدم شابا لا يحلم بتحقيق ما حققه النجم محمد صلاح في السنوات الماضية مع فريق بحجم ليفربول الإنكليزي. ومن النادر أيضاً ألا تجد لاعبين شبابا جزائريين لا يتأثرون إيجابياً بما يفعله النجم الجزائري رياض محرز مع فريقه مانشستر سيتي.

هما لاعبان منحا اللاعبين الشباب العرب الأمل بأنهم قادرون على الاحتراف في الملاعب الأوروبية وتحقيق الأحلام في عالم كرة القدم. لكن الأمر لم يتوقف عند حدود الاحتراف فقط، إذ أن النجم المصري محمد النني ارتدى شارة قيادة فريق أرسنال في المباراة الأخيرة من منافسات بطولة الدوري الأوروبي.

وهنا تبرز الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المهم لكل مصري، خصوصاً اللاعبين الشباب من دون استثناء، إذ أن لاعب كرة القدم المصري الشاب وعندما يرى أن محمد النني ارتدى شارة القيادة مع فريق بحجم أرسنال في "البريميرليغ"، سيتأثر كثيراً ويُصبح أكثر رغبة وحماسة لتقديم كل ما يملك من أجل تحقيق ما حققه النني.

كما أن ارتداء النني شارة القيادة سيفتح العيون على اللاعبين المصريين ويمنحهم حظوظا أكبر في الاحتراف في "البريميرليغ" أو أي بطولة أوروبية أخرى. والجميع يتذكر جيداً كيف فتح المصري ميدو الطريق أمام ظهور عدة أسماء مصرية في الدوري الإنكليزي مع مرور السنوات، ولعل آخرهم أحمد المحمدي، محمد صلاح، أحمد حجازي، أحمد محمد تريزيغيه، أحمد حجازي ومحمد النني وغيرهما.

دلالات

المساهمون