النفطي لـ"العربي الجديد": تعرضت للظلم في إسبانيا

النفطي لـ"العربي الجديد": تعرضت للظلم في إسبانيا وهذه حقيقة عرض الترجي

22 ابريل 2021
مهدي النفطي يرحل عن تدريب فريق ديبورتيفو لوغو (Getty)
+ الخط -

يستعد المدير الفني التونسي، مهدي النفطي، لخوض تجربة احترافية جديدة، بعد أن ترك بصمة واضحة عند قيادته فريق ديبورتيفو لوغو الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الإسباني، في الفترة الممتدة من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020 حتى شباط/فبراير الماضي.

وقال النفطي، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، الخميس: "لقد كانت التجربة مع لوغو مهمة ورائعة بما أنها الأولى لي في الاحتراف في إسبانيا، لكنها توقفت للأسف بسبب قرار من رئيس النادي. عموماً، استفدت كثيراً من التنافس مع فرق كبيرة هناك، ما سيساعدني حتما على التطور والتقدم في مسيرتي التدريبية".

وانتقد النفطي إدارة فريق ديبورتيفو لوغو التي أقالته رغم نجاحه في إخراج الفريق من المراكز الأخيرة في الدوري قائلاً: "القرار كان ظالماً، خصوصاً عندما شاهدت نتائج المدرب الذي خلفني، لكن رئيس النادي اختار ذلك ولا بد أن أحترم قراره، عموماً أنا راضٍ عمّا حققته معهم".

ووجّه النفطي رسالة إلى النجم الساحلي الذي غادره نحو إسبانيا بعد أيام قليلة من توقيع العقد قائلاً: "لم أندم على مغادرة النجم بشكل سريع، لكني تأسفت على التسرع الذي رافق انضمامي إلى الفريق، أعترف بأنه كان علي التريث قبل توقيع العقد حتى لا أربك تحضيراتهم للموسم، لذلك أعتذر من إدارة النجم وجماهيره لأنها أعطت ثقتها في شخصي".

وكشف النجم السابق لمنتخب تونس عن تلقيه اتصالات في الفترة الأخيرة من نادي الترجي. وفي هذا السياق، قال النفطي: "عند مغادرتي لوغو الإسباني، تحدث معي بعض الوكلاء عن إمكانية انضمامي إلى الترجي، لكنها كانت فقط محادثات أولية لم تستمر طويلا، عموما يبقى تدريب أحد الفرق الكبرى في تونس أو المنتخب الوطني، هدفاً أسعى إليه مستقبلاً".

وتحدث بطل أفريقيا سنة 2004 مع "نسور قرطاج" عن تلقيه عروضاً أجنبية في الفترة الأخيرة: "وصلتني مقترحات رسمية لتدريب بعض الأندية الخليجية والأوروبية حتى نهاية الموسم، لكني فضلت الانتظار حتى نهاية الموسم".

واختتم النفطي حديثه: "عبرت أندية من دوري الدرجة الثانية الإسباني عن اهتمامها بي، وأنا بصدد التفكير جيّداً قبل الحسم في محطتي القادمة، صحيح أن هذه الأندية لا يمكن رفضها لأنها تنافس في مستوى احترافي عالٍ، لكني تعلمت من تجربتي الأخيرة مع لوغو أن أدرس جيّدا العرض المقدم لي من كل جوانبه".

المساهمون