النفاتي: تونس تبقى قريبة إلى قلبي لكنني سألعب لمنتخب السويد حالياً
استمع إلى الملخص
- النفاتي أكد تلقيه عرضاً من الاتحاد التونسي لكرة القدم، لكنه فضل التريث في اتخاذ قراره النهائي، رغم مفاوضات المدير الرياضي للمنتخب التونسي معه، مشيراً إلى أن السويد تمثل خطوة جيدة في مسيرته.
- رغم اختياره السويد، لم يغلق النفاتي الباب أمام منتخب تونس، معترفاً بأن تونس لا تزال قريبة من قلبه، وأنه سيضطر لحسم قراره النهائي مستقبلاً.
صدم اللاعب الشاب، معتز النفاتي (20 عاماً)، جماهير منتخب تونس بتصريحات مفاجئة وغير متوقعة، وهو الذي يحمل كذلك الجنسية السويدية، تزامناً مع رغبة الاتحاد التونسي لكرة القدم في ضمه إلى صفوف كتيبة "نسور قرطاج"، خلال الفترة المقبلة.
وتأكيداً لما كشفه "العربي الجديد"، في وقت سابق، تراجع النفاتي عن موافقته المبدئية على تمثيل تونس، واختار حمل قميص منتخب السويد، في السنوات المقبلة، بعدما قبل دعوة هذا المنتخب الأوروبي، في الفئة السنية، تحت 21 عاماً، الذي سيواجه كلاً من قطر وكرواتيا ودياً، في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وتجاهل النفاتي رغبة منتخب "نسور قرطاج" في ضمه إلى المعسكر الحالي، معترفاً في تصريحات لصحيفة NT السويدية، اليوم الأربعاء، بأنه تلقى بالفعل مقترحاً رسمياً من الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل أيام، لكنه فضّل التريث وعدم الحسم في قراره النهائي، سواء باللعب لتونس أو السويد، رغم أن المدير الرياضي للمنتخب، زياد الجزيري، فاوضه في وقت سابق، وشعر برغبته في تمثيل بلد والده، وفقاً لمصدر مقرب من الاتحاد التونسي.
وقال النفاتي: "لقد جمعني حديث رائع بالمدير الفني لمنتخب السويد للشباب، وكان سعيداً بضمي، وأنا كذلك سعيد جداً بهذه الدعوة، وأنتظر الفرصة للظهور معهم، كنت قريباً من اللعب للفريق، مرتين سابقتين، لكن الإصابة حرمتني من ذلك، والآن أنا جاهز في الوقت الحالي، للدفاع عن ألوان السويد".
ورغم ذلك لم يغلق الظهير الأيمن لنادي نوركوبينغ السويدي الباب أمام منتخب تونس، قائلاً: "لن أغلق المفاوضات معهم، أنا إنسان أعيش الحاضر كثيراً، وكان لي حديث مع المدير الرياضي لمنتخب تونس، لكن في الوقت الحالي يبدو منتخب السويد للشباب بمثابة خطوة جيدة في مسيرتي، وفي الوقت نفسه، أعلم أن تونس شيء لا يزال قريباً من قلبي، هذا قرار صعب، سأضطر إلى حسمه مستقبلاً".