استمع إلى الملخص
- المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي يقترب من الرحيل بعد عروض من "الكالتشيو"، وسط غموض حول المدرب الجديد الذي يجب أن يتعامل بذكاء مع رونالدو.
- النصر يخطط لتجديد صفوفه بلاعبين شباب، مثل جون دوران، مع تعزيز الوسط والدفاع بلاعبين من الدوريات الأوروبية، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم السعودية.
يَسعى نادي النصر السعودي إلى القيام بتعديلات ثورية في صفوفه، ليضمن استمرار نجمه البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، الذي لمح، يوم الأحد الماضي، بعد تتويج منتخب بلاده بدوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا، إلى أنه سيواصل التجربة مع "العالمي"، في رحلة البحث عن أول لقب مهمّ مع النادي، نظراً لأن حصاد "الدون" في الدوري السعودي لم يكن مُشجّعاً على الصعيد الجماعي، حتى الآن، رغم أن رونالدو حصد تتويجات فردية مختلفة.
وبات المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي (59 عاماً)، قريباً من الرحيل عن النصر، بعد امتلاكه عروضاً من "الكالتشيو"، عقب رفضه مقترحاً لتدريب منتخب إيطاليا، وكان بيولي مرشحاً منذ نهاية الموسم الماضي لترك منصبه، إثر فشله في قيادة الفريق لتحسين نتائجه، كما أن المكاسب التي حصدها "العالمي" من صفقة المدير الفني تبدو محدودة، ليبقى الغموض مسيطراً على اسم المدرب الجديد، الذي سيكون مطالباً بحُسن التعامل مع رونالدو، الذي لم يكن راضياً عن اختيارات مدربه الإيطالي، في الموسم الماضي، خاصة عندما استبدله.
كما أشارت مصادر إعلامية مختلفة إلى أن السنغالي ساديو ماني (33 عاماً) سيرحل عن النصر السعودي، إذ إنه لم يقدم إضافة كبيرة للفريق، خاصة في المباريات الحاسمة، وإدارة النادي تُريد إعادة تشكيل الهجوم بأسماء شابة، مثلما كان الأمر مع صفقة الكولومبي جون دوران (21 عاماً)، الذي تألق بشكل كبير مع الفريق، ونافس رونالدو في تسجيل الأهداف. كما انطلق النادي في البحث عن أسماء قوية بالدوريات الأوربية، لتنشيط وسط الملعب، وإعادة تشكيل الدفاع، ذلك أن النصر ينوي تغيير معظم اللاعبين الأجانب في صفوفه، بحثاً عن تكوين فريق قادر على منافسة نظيريه: الاتحاد والهلال، ويكون قادراً على حصد التتويجات مجدداً.
ويأمل رونالدو بأن يكون فريقه في قمة الجهوزية، بشكل يُتيح له إسعاد الجماهير، بعد الصدمات القوية التي عاشها في نهاية الموسم الماضي، خاصة مع الانتقادات القوية، التي وجهها المشجعون إلى نجوم الفريق، وتحديداً رونالدو، الذي كان هدفاً لهجومات متكررة على منصّات التواصل، ولكن إعادة تكوين فريق تنافسي قد تجعل الوضع يختلف بشكل كامل، ويكون النصر قادراً على قلب الطاولة، واستعادة مكانته في كرة القدم السعودية، خاصة أنه لن يُشارك في منافسات دوري أبطال آسيا، خلال الموسم المقبل.