المُدرب الوطني يتفوق على الأجنبي في الدور الأول بكأس أفريقيا

المُدرب الوطني يتفوق على الأجنبي في الدور الأول بكأس أفريقيا

21 يناير 2022
خطف أمير عبدو مدرب جزر القمر الأضواء في كأس أمم أفريقيا (دانييل أولمو/فرانس برس)
+ الخط -

حقق المُدرب الوطني انتصاراً ساحقاً على نظيره الأجنبي، وحصد 10 مُدربين وطنيين بطاقات التأهل إلى الدور ثُمن النهائي لكأس الأمُم الأفريقية لكرة القدم المُقامة حالياً في الكاميرون، وتستمر حتى 6 فبراير/شباط القادم، مُقابل 6 بطاقات نالها المُدربون الأجانب.

ويتصدر قائمة المُدرب الوطني أمير عبدو، المُدير الفني لمُنتخب جُزر القُمر، الذي يخوض أول مُشاركة قارية في تاريخه، وحسمت جُزر القُمر المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، وتأهلت وسجّلت 3 أهداف في البطولة.

أما ثاني مدرب وطني في منتخب عربي حصد تأشيرة التأهل إلى الدور التالي ونال 3 نقاط فقط في 3 جولات فهو مُنذر الكبيّر، المدير الفني للمنتخب التونسي، الذي يواجه ضغوطاً كبيرة بسبب التأهل كأفضل ثالث، فيما برز إليو سيسيه، المُدير الفني لمُنتخب السنغال، الذي نال صدارة المجموعة الثانية وحقق 5 نقاط في 3 مباريات متتالية.

وفي مُنتخب نيجيريا الذي حسم صدارة المجموعة الرابعة بفوزه في 3 مباريات ونال 9 نقاط أي العلامة الكاملة، يظهر المُدرب الوطني أوغستين إيغوافين، المُدير الفني المؤقت لـ"النسور الخضر"، فيما برز المُدرب الوطني محمد مغاسوبا، المُدير الفني لمُنتخب مالي، الذي حقق 7 نقاط في 3 جولات وقدم بطولة رائعة حتى الآن، ويُحسب له التطور الفني اللافت في أداء مالي على حساب مُنتخب كبير مثل تونس، وفاز عليه بهدف دون رد، كما تغلب على موريتانيا.

وحصد مدربون وطنيون آخرون بطاقات العبور للدور التالي، مثل كامو مالو، المُدير الفني لبوركينا فاسو، وصيف المجموعة الأولى، وبيدرو بوبيستا، المُدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر، صاحب المركز الثالث في المجموعة نفسها، وهناك كابا دياوارا، المُدير الفني لمُنتخب غينيا، وصيف المجموعة الثانية، وأيضاً ميك مواسي، المُدير الفني لمُنتخب مالاوي، صاحب المركز الثالث في المجموعة نفسها، وأخيراً خوان ميتشا، المُدير الفني لغينيا الاستوائية، وصيف المجموعة الخامسة خلف ساحل العاج.

ومن المدربين الأجانب الذين نجحوا في الحصول على بطاقات العبور إلى الدور ثُمن النهائي تبرز المدرسة البرتغالية، حيث نجح كارلوس كيروش، المُدير الفني للمنتخب المصري، في بلوغ الدور التالي ونال وصافة المجموعة الرابعة، وينضم له مواطنه كونسيساو، المُدير الفني للكاميرون، مُتصدر المجموعة الأولى، والبوسني وحيد حاليلوزيتش، المُدير الفني للمغرب، بطل المجموعة الثالثة، والفرنسي باتريس نوفو، المُدير الفني للغابون، ووصيف المجموعة نفسها، والفرنسي باتريس بوميل، المُدير الفني لساحل العاج، وأخيراً البلجيكي توم سينتفيت، المُدير الفني لغامبيا.

المساهمون