الميركاتو الشتوي أنقذ نجوماً واجهوا النسيان بانطلاقة واعدة

28 فبراير 2025
الميركاتو الشتوي منح نجوماً فرصة جديدة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد الميركاتو الشتوي تألق عدد من اللاعبين الذين استفادوا من الانتقالات لاستعادة مستواهم، مثل الفرنسي كولو مواني في يوفنتوس، مما دفع النادي للتفكير في شراء عقده.
- تألق البرازيلي أنتوني مع ريال بيتيس بعد انتقاله من مانشستر سيتي، ونجح الإسباني ماركو أسينسيو مع أستون فيلا، بينما يسعى الجزائري إسماعيل بن ناصر لإثبات نفسه مع مرسيليا.
- حققت بعض الصفقات نجاحات كبيرة، مثل المصري عمر مرموش في مانشستر سيتي، وتألق الجزائري أمين غويري مع مرسيليا، بينما ينتظر الأردني موسى التعمري فرصته مع رين.

ساهم الميركاتو الشتوي الأخير في استعادة عدد من النجوم مستواهم، بعدما واجهوا النسيان في الأشهر الأخيرة من تجاربهم السابقة، وابتعدوا عن الأضواء، لكن بدايتهم مع الأندية الجديدة كانت ناجحة، وستمنحهم فرصة العودة بوضع أفضل في نهاية الموسم الحالي، أو الحصول على عروض مميزة في الميركاتو الصيفي، خاصة إذا تابعوا التألق في المباريات المقبلة، وهو أمر يهمّ اللاعبين، الذين رحلوا في إطار الإعارة، بينما سيحاول باقي اللاعبين مواصلة التألق، لإثبات حضورهم مع الأندية الجديدة وتفادي تكرار الأزمات التي عانوها في الفترة الماضية.

وكان انتقال الفرنسي كولو مواني (26 عاماً)، من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى يوفنتوس الإيطالي من بين أهم الملفات في الميركاتو الشتوي الأخير، نظراً لأن اللاعب فشل في الحصول على تأهيل سريع، بسبب القوانين التي تحدد عدد اللاعبين المعارين من كل فريق، واضطرّ "الباريسي" إلى فسخ عقود بعض اللاعبين المعارين سابقاً، من أجل السماح لكولو مواني بالمشاركة مع فريقه الجديد، وقد سجل مواني أهدافاً جعلت يوفنتوس يبحث منذ الآن عن آلية من أجل شراء عقد لاعبه نهائياً، إذ قد يحصل "البي إس جي" على مبلغ يقارب 80 مليون يورو.

واستعاد البرازيلي أنتوني (25 عاماً) بريقه، في بداية تجربته مع فريق ريال بيتيس الإسباني، فقد سجل أهدافاً وتألق في العديد من المباريات بشكل لافت، وظهر كأن تجربته مع مانشستر سيتي الإنكليزي طواها التاريخ سريعاً، إذ بات من بين نجوم الدوري الإسباني، ولهذا فإن النادي الإسباني قد يفعّل خيار شراء العقد نهائياً، مثلما قد يمنح "الشياطين الحمر" لاعبه السابق فرصة إضافية في الموسم المقبل، ويعتمد على اللاعب، الذي كان يأمل ترك بصمته بعدما ضمّه الفريق قادماً من فريق أياكس الهولندي، وكان من بين أفضل اللاعبين في مركزه.

كما أن الإسباني ماركو أسينسيو (29 عاماً) نجح في تجربته الجديدة مع فريق أستون فيلا الإنكليزي، بعدما كان خارج حسابات مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي (54 عاماً)، الذي لم يكن يعتمد عليه إلا نادراً، ولهذا فإن اللاعب استغل "الميركاتو" الشتوي، من أجل خوض تجربة جديدة، بعيداً عن مدربه الإسباني، ولحدّ الآن، فإن التجربة كانت ناجحة على جميع المستويات، في انتظار أن يؤكد هذا التألق في المرحلة المقبلة. وهو ما ينطبق على زميله في الفريق، الإنكليزي ماركيس راشفورد (27 عاماً)، الذي بحث عن فرصة أفضل بعدما أخرجه مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً)، من حساباته. كما أن بداية الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً) مع مرسيليا الفرنسي كانت ناجحة، لكن أسهم اللاعب تراجعت في آخر المباريات، وقد يعدل النادي الفرنسي عن شراء عقده بشكل نهائي من ميلان الإيطالي، ذلك أن بن ناصر أصرّ على الرحيل عن "الروسونيري" في "الميركاتو" الشتوي، بعد خلاف مع مدربه البرتغالي.

ومن جهة أخرى، فإن بعض الصفقات الأخرى، التي تمّت في إطار انتقال نهائي، تحقق نجاحات كبيرة، مثل انتقال المصري عمر مرموش (26 عاماً) إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، إذ بات أساسياً في حسابات المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، وكذلك الجزائري أمين غويري (25 عاماً) المتألق مع مرسيليا الفرنسي، في انتظار أن يترك الأردني موسى التعمري (27 عاماً) بصمته مع فريقه الجديد، رين الفرنسي.

المساهمون