استمع إلى الملخص
- في مباراته ضد نوفوريزونتينو، فشل نيمار في استغلال مهاراته المعتادة، حيث ضيّع 24 كرة وفشل في المراوغة سوى مرة واحدة، مما جعل عودته لمستواه السابق مؤجلة.
- دعا نيمار المشجعين والمدرب للصبر عليه، مؤكداً أنه يحتاج إلى أربع أو خمس مباريات لاستعادة مستواه، خاصة بعد الأداء الضعيف في مواجهة بوتافوغو.
يعاني النجم البرازيلي، نيمار جونيور (33 عاماً)، في بداياته مع ناديه سانتوس، إذ ظهرت عليه صعوبات في مجاراة النسق العالي، ما يوضح أن الموهبة وحدها لا تكفي لتجاوز العقبات، خاصة أنه عائد من إصابة، اضطرته إلى الغياب فترة طويلة، تلقاها مع منتخب السامبا في تصفيات كأس العالم 2026، وعجّلت بمغادرة فريقه السابق الهلال السعودي.
وظهر نيمار بعيداً عن المستوى الذي اشتهر به عندما حمل ألوان برشلونة وباريس سان جيرمان، حين شارك أساسياً في مباراة ناديه سانتوس أمام منافسه نوفوريزونتينو، إذ وضعته مشاركته، لـ 75 دقيقة من عمر المباراة، محل انتقادٍ للإعلام المحلي الذي عدّد أخطاءه، وفقاً لما نشرته مجلة ليكيب الفرنسية، الاثنين، وجعلت عودته لسابق مستواه مؤجلة إلى وقت لاحق.
وأكد الإعلام البرازيلي أن نيمار ضيّع 24 كرة وصلته من زملائه، ولم ينجح في المراوغة، وهو سلاحه المفضل، سوى في لقطة وحيدة من أصل ثماني محاولات، وفاز بالكرة في الصراعات الثنائية أربع مرات فقط من مجموع 16 كرة، بينما عجز عن التسجيل ولو مرة واحدة، فيما أوقفه المنافسون بخمسة تدخلات قوية.
وأدرك نيمار صعوبة المهمة عبر تصريحات أدلى بها عقب المباراة، وجّه فيها رسالة ضمنية للمشجعين والمدرب بضرورة الصبر عليه، وإتاحة الفرصة له للعمل واستعادة مستواه مع مرور المباريات: "أعتقد أني سأستعيد مستواي بعد مرور أربع أو خمس مباريات، لقد واجهت صعوبة في العب على هذه الأرضية، والمباراة كانت معقّدة".
وشارك المهاجم البرازيلي في أول لقاء عندما واجه سانتوس منافسه بوتافوغو (1-1)، وأشركه المدرب في بعض الدقائق، في مركز صانع الألعاب، وأولاه مهمة قيادة الفريق، لكن تأثيره كان ضعيفاً، بينما ينتظر المشجعون أن يساعد فريقهم الذي يعاني في المجموعة الثانية من دوري باوليستا، ويحتل المرتبة الثالثة، وتنتظره مواجهة نارية ضد كورينثيانز في الجولة المقبلة.