المواهب العربية تُشعل المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي في فرنسا
استمع إلى الملخص
- تشمل المنافسة أيضًا لاعبين أفارقة آخرين مثل السنغالي لامين كامارا والإيفواري يحيى فوفانا، الذين قدموا مستويات رائعة في أنديتهم الفرنسية.
- سيتم الإعلان عن الفائز في 12 مايو، بعد اختيار الأفضل من بين 12 مرشحًا من قبل مجموعة من الصحافيين المختصين.
تُشعل المواهب العربية المنافسة على جائزة مارك فيفيان فوي، التي ينال فيها الفائز لقب أفضل لاعب أفريقي في فرنسا، تتويجاً للجهود التي يبذلها طيلة موسم كامل، سواء عبر تسجيله الأهداف أو تقديمه أداءً ينال عليه الثناء في أغلب المباريات، على أن يتم اختيار اسم الأفضل بين 12 اسماً من طرف مجموعة من الصحافيين المختصين، وتُعلَن هويته في 12 مايو/أيار المقبل.
وترد أسماء أربعة لاعبين عرب في قائمة المتنافسين على الجائزة، في قائمة نشرها موقع قناة "أر إف أي" الفرنسي، وهم اللاعب الدولي الجزائري حيماد عبدلي (25 عاماً)، الذي يتألق ويقود ناديه أنجيه إلى تحقيق نتائج إيجابية هذا الموسم، رغم المنافسة الكبيرة، إذ يُعد من بين أبرز اللاعبين في صناعة اللعب، بما أنه يمتلك المهارة التي تمكّنه من فرض الإيقاع المطلوب منه كما يريد، ويتميز بقدراته البدنية العالية، فتمكّنه من الركض لمسافات طويلة من دون أن تظهر عليه آثار التعب.
وسينافس عبدلي لاعب جزائري آخر، ويتعلّق الأمر بالمهاجم الدولي أمين غويري (25 عاماً)، المنتقل حديثاً إلى صفوف نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بما أنه خطف النجومية سريعاً ليصبح لاعباً بالغ الأهمية في تشكيلة المدير الفني الإيطالي، روبيرتو دي زيربي، فضلاً عن تسجيله أربعة أهداف وتقديمه ثلاث تمريرات حاسمة في ثمان مشاركات باللونين الأبيض والأزرق السماوي.
ولا شك أن المستويات المميزة التي يظهر بها الدولي المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) تضعه ضمن قائمة اللاعبين المتنافسين، منذ نجاحه في تثبيت قدميه ضمن التشكيلة الأساسية لباريس سان جيرمان المنتقل إليه عام 2021، ولأنه يحتفظ بمستواه الذي يشتهر به مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان الإيطالي، وهو ما يعطيه الحق في أن يصبح القائد الثاني للتشكيلة بخيار من مدربه الإسباني لويس إنريكي.
ولا تتوقف القائمة على هذه المواهب العربية فقط، بل سيرافقهم في المنافسة على الجائزة لاعب المنتخب المغربي إلياس بن صغير (20 عاماً)، صاحب المستوى الثابت مع نادي الإمارة موناكو، إذ نجح المهاجم الشاب في فرض نفسه، وهو الذي حظي بالتكوين المثالي في فريقه الحالي منذ عام 2000، لينال أول فرصة مع الفريق الأول عام 2022، وهي الفرصة التي يستغلها منذ تلك الفترة، ليصبح من بين أفضل اللاعبين في منصبه هذا الموسم.
وتمتد المنافسة من المواهب العربية إلى عدة لاعبين أفارقة آخرين، من بينهم لاعب خط وسط نادي موناكو، السنغالي لامين كامارا (21 عاماً)، ومواطنه لاعب نادي ستراسبورغ، حبيب ديارا (21 عاماً)، ولاعب منتخب ساحل العاج يحيى فوفانا (24 عاماً)، بفضل المستويات التي يقدمها مع أنجيه، وصولاً إلى زميله في المنتخب إيفان غيسان (24 عاماً)، الذي يعتبر أفضل هدّافي نادي نيس هذا الموسم. كما تشمل المنافسة لاعباً سنغالياً آخرَ، إذ يتعلّق الأمر بالمدافع القوي في نادي أولمبيك ليون، موسى نياخاتي (29 عاماً)، والمهاجم النيجري القوي الذي يلعب في صفوف نادي نانت، موزيس سيمون (29 عاماً)، ومعهما اللاعب الغاني أبدولاي توري (31 عاماً)، وأخيراً لاعب ساحل العاج، حامد جونيور طراوري (25 عاماً)، المتألق مع نادي أوكسير.