المغرب يربح نقاطاً إضافية في استضافة نهائي مونديال 2030

28 مارس 2025
أعلام الدول المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030 في زيوريخ، 11 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المغرب يستغل الأزمات المتتالية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتعزيز فرصه في استضافة كأس العالم 2030، خاصة بعد استقالة رئيسة لجنة التنظيم بسبب اتهامات بالتلاعب في اختيار الملاعب.
- الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هدد بسحب تنظيم المونديال من إسبانيا بسبب التأخر في انتخاب رئيس جديد، مما أتاح للمغرب فرصة لتعزيز موقفه في المنافسة على استضافة البطولة.
- المغرب يبني أكبر ملعب في العالم بمدينة لنسليمان، بسعة 115 ألف مقعد، مما يعزز من فرصه في استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.

يسعى المغرب للاستفادة من أسوأ فترة يعيشها الاتحاد الإسباني لكرة القدم برئاسة رافاييل لوزان (57 عاماً)، بسبب كثرة الأزمات التي تفجرت خلال السنوات الأخيرة، بدءاً بقضية قُبلة لويس روبياليس، إلى مطالبة النيابة الإسبانية لمكافحة الفساد، أمس الخميس، بسجن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، أنخيل ماريا فيار، بتهمة الفساد، في قضية اشتهرت باسم "سولي"، وانتهاءً بتقديم رئيسة لجنة تنظيم كأس العالم 2030، ماريا تاتو، استقالتها بسبب اتهامها بالتلاعب في معايير اختيار الملاعب المستضيفة لهذه البطولة العالمية المنظمة بالاشتراك مع المغرب والبرتغال.

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التهديد بسحب تنظيم المونديال من إسبانيا، جرّاء التأخر في انتخاب رئيس جديد للاتحاد الإسباني، قبل طيّ الأزمة بانتخاب رافاييل لوزان رئيساً له. واستغل المغرب الأزمات المتتالية التي يعانيها الاتحاد الإسباني ليربح نقاطاً إضافية في صراعه على استضافة بطولة كأس العالم 2030، ولا سيما بعد الانتقادات القوية الموجهة إلى اللجنة المنظمة في إسبانيا حول المعايير المعتمدة في اختيار الملاعب المستضيفة للمونديال، وهو ما دفع رئيسة لجنة التنظيم إلى تقديم استقالتها بعد اتهامها بالتلاعب في اختيار ملعب أنويتا في سان سيباستيان، على حساب استاد بالايدوس في فيغو.

ووفقاً لتقرير صحيفة إل موندو الإسبانية، الجمعة، فإن اللجنة المعنية غيرت التصنيف المطلوب لاختيار ملاعب مونديال 2030، حتى يتم اختيار ملعب أنويتا، رغم أن مدينة بالايدوس كانت ضمن 11 موقعاً في إسبانيا وقع عليها الاختيار لاستضافة الحدث العالمي البارز، قبل إقصاء هذه المدينة بشكل مفاجئ. وأصبح الاتحاد الإسباني لكرة القدم مطالباً بإيجاد بديل لماريو تاتو على رأس اللجنة المنظمة لكأس العالم، من أجل تجنب عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، رفض ذكر اسمه، أن الحديث عن ملعب نهائي كأس العالم 2030 سابق لأوانه، نظراً إلى المدة الزمنية الطويلة المتبقية (خمس سنوات)، قبل أن يضيف مستدركاً: "على كل حال، المغرب متشبث بأحقيته في استضافة المباراة النهائية، بصرف النظر عن الأزمات التي يعيشها الاتحاد الإسباني لكرة القدم حالياً. نحن نشيّد أكبر ملعب في العالم بمدينة لنسليمان، يتسع لحوالى 115 ألف مقعد، وسيكون من الصعوبة منافسته".

وجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن أن مباريات الافتتاح في دول أميركا اللاتينية الثلاث ستجرى في الثامن والتاسع يونيو/حزيران 2030، ثم تتواصل مباريات كأس العالم بكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال بداية من 13 و14 من الشهر نفسه، أما المباراة النهائية فستجرى في 21 يوليو/تموز.

المساهمون