المغرب يدرس تأجيل افتتاح ملعب الرباط ويبحث عن بديله لمباراتي النيجر وتنزانيا

24 يناير 2025
لقطة من لقاء في ملعب الأمير مولاي عبد الله، 11 فبراير 2023 (كريستوفر لي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسابق المغرب الزمن لتجهيز ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط لاستضافة مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يخضع الملعب لإصلاحات شاملة تشمل إزالة مضمار ألعاب القوى وتوسيع المدرجات.

- رغم إعلان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم عن افتتاح الملعب في مارس، إلا أن مصدراً مسؤولاً أشار إلى احتمال تأجيل الافتتاح بسبب حجم العمل المتبقي، مما قد يمنع استضافة المباريات في الموعد المحدد.

- يبحث الاتحاد المغربي عن بديل لملعب الرباط، ويفاضل بين الملعب الشرفي بوجدة والملعب الشرفي بمكناس لاستضافة المباراتين، نظراً لتأخر تجهيز ملعب الرباط.

يسابق المغرب الزمن لتجهيز ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، خلال مارس/ آذار المقبل، استعداداً لاستضافة مباراتي النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 من الشهر نفسه، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويخضع ملعب الرباط لإصلاحات مهمة منذ العام الماضي، إذ أُزيل مضمار ألعاب القوى وتوسيع طاقته الاستيعابية عبر بناء مدرجات إضافية، فضلاً عن تهيئة محيطه وتغطيته بالكامل، وفق المواصفات الدولية المعمول بها في بناء الملاعب الحديثة.

ورغم أن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 عاماً)، أعلن أن ملعب الرباط سيُفتتح رسمياً في مارس المقبل، من أجل استضافة مواجهتي النيجر وتنزانيا، فإن مصدراً مسؤولاً بالشركة المكلفة كشف لـ "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، أن الأشغال تتواصل طيلة 24 ساعة، حتى يكون الملعب جاهزاً في الموعد المحدد، رغم كل المعوقات، مشيراً إلى إمكانية تأجيل افتتاحه بعد شهرين من الآن، نظراً إلى حجم العمل المتبقي، الذي قد يستغرق ثلاثة أشهر، وهو ما يفرض عدم إمكانية خوض منتخب المغرب مباراتيه المقبلتين على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط. وتابع المصدر: "لقد استفدنا من فترة تمديد ثلاثة أشهر، حتى ننهي الأشغال في ظروف مناسبة، مع مراعاة الجودة في تثبيت المقاعد، وتسقيف الملعب، ووضع العشب من النوع الممتاز، لذا من الصعب جداً افتتاحه في مارس المقبل".

وأمام هذا المستجد الطارئ، يبحث الاتحاد المغربي لكرة القدم عن بديل لملعب الرباط، من أجل احتضان مباراتي النيجر وتنزانيا، في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، إذ يفاضل بين الملعب الشرفي بوجدة، الذي سبق أن استضاف مباراتي أفريقيا الوسطى وليسوتو، قبل ثلاثة أشهر، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025، وبين الملعب الشرفي بمكناس، الذي أصبح مؤهلاً لاحتضان المباريات الدولية، بعد إصلاحه من جديد.

المساهمون