المغربي حريمات يوجه رسالة مؤثرة إلى والدته عبر "العربي الجديد"
استمع إلى الملخص
- وجه حريمات شكره لعائلته ومدربه طارق السكتيوي، مشيداً بدعم والدته الحاجة فاطمة، واعتبر السكتيوي وراء الإنجاز بفضل توجيهاته وحنكته.
- أكد حريمات أن الانضباط وروح الفريق كانت عوامل حاسمة في تحقيق الفوز، مشيداً بإصرار اللاعبين على تشريف الكرة المغربية.
فرض قائد منتخب المغرب الرديف، محمد ربيع حريمات (30 عاماً)، نفسه نجماً بارزاً في بطولة أفريقيا للمحليين، التي اختُتمت أمس السبت، في العاصمة الكينية نيروبي، بتتويج "أسود الأطلس" باللقب الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخه، عقب فوزه في المباراة النهائية على مدغشقر (3-2)، بعد مباراة مثيرة وممتعة. ونال ربيع حريمات جائزة أفضل لاعب في البطولة، التي استضافتها كينيا وتنزانيا وأوغندا، منذ الثاني من شهر أغسطس/آب الجاري، فيما تُوّج زميله أسامة المليوي (29 عاماً) بلقب هداف البطولة بعد إحرازه ستة أهداف.
ووجه ربيع حريمات كلمات مؤثرة عقب الفوز باللقب الأفريقي، إذ خصّ بالشكر مدربه طارق السكتيوي (48 عاماً) وزملاءه وأفراد عائلته، وخصوصاً والدته. وقال في تصريح خاص لـ"العربي الجديد": "أود أن أشكر عائلتي جميعاً، لأنها تحملت ضغوطاً كبيرة خلال هذه البطولة، وكانت دوماً سنداً لي. ومن هذا المنبر، أوجه تقديري وعرفاني إلى والدتي الحاجة فاطمة شباب، التي لم تغب عن بالي لحظة واحدة خلال المباراة النهائية، أقول لها شكراً على كل ما قدمته لي من دعم ومساندة، ووقوفها بجانبي في اللحظات الصعبة التي مررت منها، فلولا دعمها المطلق لما حققت هدفي ومبتغاي".
وإضافة إلى والدته، التي تحدث عنه بتأثر شديد، وجه قائد منتخب المغرب الرديف، ربيع حريمات، رسالة مؤثرة إلى المدرب طارق السكتيوي، الذي اعتبره وراء هذا الإنجاز التاريخي، وتابع قائلاً: "إنه مدرب رائع، ومتواضع وخلوق ويعتبر اللاعبين مثل أصدقائه، ما انعكس إيجابياً على أداء المجموعة، فهو كثير العمل وقليل الكلام. لقد آمن بقدراتنا الفنية والبدنية، وجعلنا أكثر إصراراً على التتويج باللقب، لهذا أنا سعيد لأجله أكثر من سعادتي بنفسي".
وتحدث ربيع حريمات عن عوامل تتويج منتخب المغرب، وحددها في انضباط اللاعبين داخل الملعب، وإصرارهم على الفوز، بفضل روح المجموعة والعزيمة الثابتة في تشريف الكرة المغربية، دون إغفال الدور الكبير الذي لعبه المدرب طارق السكتيوي، عبر توجيهاته السديدة، وحنكته في تدبير المواقف الصعبة.
