حلّ محمد عماد زبير، المدير الإعلامي لمنتخب العراق لكرة القدم، ضيفاً على "العربي الجديد" للحديث عن منتخب أسود الرافدين والاستعدادات لخوض غمار كأس آسيا 2023، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى كشفه عن سبب حجب مباراة كوريا الجنوبية عن وسائل الإعلام، ليوجه كذلك رسالة للمشجعين، حيث دعاهم لدعم المنتخب في هذه النسخة، كما اعتبر أن المجموعة التي يلعب فيها بطل 2007 تعدّ الأصعب.
وأشار زبير إلى سبب وصول العراق المتأخر إلى قطر للمشاركة في كأس آسيا، بقوله: "اليوم (الأربعاء) ستكون آخر وحدة تدريبية لمنتخبنا الوطني في العاصمة الإماراتية أبوظبي على أمل أن نشد الرحال غداً إلى العاصمة القطرية الدوحة. توجيهات مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس كانت بإقامة هذا المعسكر خلال هذه الفترة لغاية يوم 11 من هذا الشهر، كون الأجواء المناخية مقاربة لقطر، وأيضاً كما لاحظتم فإننا في جدول مباريات البطولة، نخوض المباراة الأولى بتاريخ 15-1، وبالتالي هناك متسع من الوقت للتدريبات في الدوحة. ربما تكون هناك وحدتان تدريبيتان في اليوم، علماً أنّ الجهاز الفني هو المسؤول عن كلّ هذه المسائل".
وعن خوض مباراة كوريا الجنوبية الودية من دون حضور الإعلام والمشجعين قال: "تعليمات الاتحاد الآسيوي نصّت على أن جميع المباريات ما بعد تاريخ 6 يناير يجب أن تكون بعيدة عن وسائل الإعلام، وهو ما لاحظناه أيضاً في مباراة الأمس بين منتخبي اليابان والأردن، فحتى النتيجة تأخرت للظهور إلى ما بعد نهايتها. هناك أمور فنية ولوجستية من الجانبين العراقي والكوري حتمت عدم حضور الجمهور والإعلام إلّا بشكل محدود. وكانت الفائدة الفنية كبيرة لكلا المنتخبين بهذه المباراة، بخاصة أن في مجموعتنا جميع المنتخبات من جنوب شرق القارة، فمنتخب كوريا الجنوبية مقارب للمدرسة اليابانية التي سنواجهها يوم 19 يناير".
واعتبر زبير أن مجموعة العراق في البطولة معقدة بخاصة أنها تضمّ منتخبين حققا اللقب، وهما العراق واليابان (فضلاً عن إندونيسيا وفيتنام). وأشار إلى أنّ مباراة إندونيسيا الأولى من شأنها أن تساهم في تقدّم العراق في البطولة في حال تحقيق النقاط الثلاث.
وفي نهاية حديثه أكد زبير أن المنتخب يعول على عدد الجماهير العراقية التي ستحضر في الدوحة، مشيراً إلى أنّ العديد من المشجعين حصلوا على بطاقة "هيّا" ليختم: "على أمل أن يكون للجمهور العراقي دور كبير، كما أحث المشجعين العرب الذين يحبون العراق، فحضورهم سيعطي حافزاً كبيراً".