المدرب مانشيني يُشعل الأولمبيكو بعد كونترول عالمي
استعاد روبيتو مانشيني، مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم، ذكرياته عندما كان لاعباً متألقاً مع نادي سبمدوريا الإيطالي الذي بلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 1992، ولكنّه خسر ضد برشلونة 1ـ0 بعد هدف ظل عالقاً في الأذهان بفضل الهولندي رونالد كومان.
وأشعل المدرب الإيطالي ملعب الأولمبيكو في روما، في منتصف الشوط الأول، من اللقاء بين المنتخب الإيطالي وويلز ضمن الجولة الثالثة من منافسات يورو 2020، بعد لقطة فنية رائعة كشفت قدرات مانشيني الفنية التي عُرف بها عندما كان لاعباً مميزاً ويُعتبر من أشهر اللاعبين الإيطاليين رغم أنّه لم ينجح في الحصول على لقب مع "الأزوري".
ونجح مانشيني في ترويض الكرة التي وصلت إليه عندما كان بصدد توجيه اللاعبين بالقرب من الميدان، وبدل الابتعاد أو تشتيتها، فإنّه اختار الترويض بكونترول. قد يعجز بعض اللاعبين عن القيام به، خاصة أنّ المدرب الإيطالي لم يكن مستعدّاً لهذه الوضعية.
ويعكس تصرف مانشيني الأسلوب الجديد الذي يميز المنتخب الإيطالي، منذ أن تولى قيادته، إذ تخلى الأزوري عن الأسلوب الدفاعي المبالغ فيه وأصبح يميل إلى اتباع نزعة هجومية إضافة إلى اختيار لاعبين لهم قدرات فنية كبيرة.
وأصبح المنتخب الإيطالي يسجل بانتظام ويملك سلسلة طويلة من المباريات دون هزيمة، إذ تغيّر الوضع بالكامل منذ أن أصبح مانشيني مدرباً.
— euros out of context (@footballscomin) June 20, 2021
