يبرز إلى الواجهة حالياً مدربون يعانون كثيراً في بداية موسم 2021-2022، رغم أنهم يملكون تشكيلة جيدة من اللاعبين، والسبب هو المستوى المتواضع والنتائج المتذبذبة حتى الآن. والحديث هنا عن المدرب الهولندي رونالد كومان، والمدرب النرويجي أوليه غونار سولشاير، وبنسبة أقل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
بدايةً من المدرب النرويجي أوليه غونار سولشاير، الذي يعيش فترة سيئة على صعيد النتائج مع فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، خصوصاً بعد الخسارة القاسية التي تعرّض لها أمام فريق أستون فيلا في ملعبه "أولد ترافورد" ظهر السبت، في الجولة السادسة من بطولة "البريميرليغ".
وبهذه الخسارة التي سبقتها سلسلة نتائج مُتذبذبة محلياً وأوروبياً، أمسى المدرب سولشاير في خط كبير وقريب من الإقالة من منصبه، وذلك لأنه يملك تشكيلة مُميزة من اللاعبين، وبشكل خاص المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف الكبير الذي لم ينجح في مساعدة "الشياطين الحُمر" على تجنب الخسارة أو سلسلة النتائج المتواضعة.
فهل يكون سولشاير أول مدرب لفريق كبير يُقال في موسم 2021-2022، خصوصاً في حال تابع الفريق النتائج السلبية وتعرّض للخسارات في المنافسات المحلية والأوروبية؟ والمُثير أن أمام سولشاير سيخوض جدول مباريات مُرعب في الأسابيع القادمة.
في المقابل، فإن المدرب الثاني الذي يواجه خطر الإقالة هو الهولندي رونالد كومان، الذي يعيش فترة سيئة مع فريقه برشلونة الإسباني. ورغم أنه لم يخسر أي مباراة حتى الآن، إلا أن المستوى المتواضع الذي يُقدمه النادي "الكتالوني" يُثير الكثير من التساؤلات مع تواجد عدة لاعبين مُميزين حالياً.
وفي حال لم يُحقق كومان النتائج الجيدة في الأسابيع القادمة، فإن إدارة النادي "الكتالوني"، المتمثلة بالرئيس خوان لابورتا، ستُفكر جدياً في إنهاء رحلة المدرب الهولندي مع الفريق واستبداله بمدرب جديد، سعياً وراء تحسين النتائج واستعادة الهيبة التي فُقدت في السنوات الأخيرة.
وأخيراً هناك المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي ورغم تحقيقه سلسلة انتصارات متتالية في بطولة الدوري الفرنسي، إلا أن الصحافة الرياضية العالمية تنتقده كثيراً بسبب عدم قدرة فريقه على تقديم مستوى قوي وتسجيل أهداف كثيرة، رغم كمية النجوم الكبيرة التي يملكها في تشكيلته، فهل يتعرض بوكيتينو للإقالة في حال لم ينجح في حصد الألقاب مع النادي "الباريسي"؟