Skip to main content
المجبري يُورط إشبيلية مع الأندية الإنكليزية قبل "الميركاتو" الصيفي
العربي الجديد ــ إشبيلية

المجبري لا يشارك كثيراً مع فريقه الجديد (ديفيد س. بوستامانتي/Getty)

فشل نجم منتخب تونس لكرة القدم، حنبعل المجبري صاحب الـ21 عاماً، في فرض نفسه أساسياً في تشكيلة فريق إشبيلية الإسباني، الذي انضمّ إليه مُعاراً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال "الميركاتو" الشتوي الأخير، مع أولوية شراء العقد، بالنسبة إلى الفريق الأندلسي.

ومنذ إتمام الصفقة، فإن المجبري شارك أساسياً في مباراة وحيدة في الدوري الإسباني، وكان احتياطياً في بقية المواجهات الأخرى، بل إن المدرب، كيكي فلوريس، وضعه خارج القائمة في العديد من المناسبات، بعد إشكال حصل بين اللاعب التونسي وأحد رفاقه في الفريق.

وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية، الاثنين، أن عدم انتظام ظهور المجبري مع الفريق، يورط إشبيلية مع الأندية الإنكليزية، باعتبار أن كل اللاعبين الذين جرى التعاقد معهم على الإعارة، لا يتمتعون بالوقت الكافي، ولا يشاركون إلا نادراً إلى حدّ الآن، وهو ما يُغضب الأندية التي أعارت اللاعبين.

وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الأندية الإنكليزية، غاضبة من عدم تعامل الفريق الإسباني جيداً مع اللاعبين المعارين، خاصة أن تواصل تجاهلهم سيقود آلياً إلى تراجع قيمتهم السوقية، وتأثر مستواهم الفني بسبب عدم انتظام المشاركة في المباريات فترة طويلة، حيث كان هدف الفرق من إعارة لاعبيها، هو منحهم فرصة رفع المستوى، من خلال المشاركة في المباريات، وخاصة أن "الليغا" تعتبر من أفضل الدوريات بالعالم.

وذكرت الصحيفة أن إشبيلية دخل في منافسة قوية مع أندية أوروبية أخرى، بهدف الحصول على توقيع حنبعل المجبري والتعاقد معه، بل إن عقد الإعارة يمنح الفريق الأندلسي الأولوية في شراء عقد اللاعب التونسي، مقابل دفع مبلغ 20 مليون يورو، إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وسيكون من الصعب على إشبيلية إقناع الفرق الإنكليزية بإعارة لاعبيها في المرحلة القادمة، في حال تواصل أزمات اللاعبين المعارين، مثل حنبعل المجبري، باعتبار أن هذه الصفقات لم تحقق للأندية ما كانت تخطط له، وبالتالي كانت خسائرها عديدة.

وكان المجبري قد شارك في عدد قليل من المباريات مع "الشياطين الحمر" في بداية الموسم، وهو ما دفعه إلى البحث عن الرحيل عن الفريق، من أجل تطوير مستواه، ولكن التجربة لم تحقق له المكاسب التي خطط لها، وهو يعاني من التجاهل بعد مرور ثلاثة أشهر من انضمامه إلى النادي الأندلسي.