المجبري بدأ يستعيد البريق.. نجوم تركوا مانشستر يونايتد فودعوا الفشل

10 فبراير 2025
المجبري وغرينوود وأنتوني تألقوا بعيداً عن مانشستر (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حنبعل المجبري يستعيد بريقه مع بيرنلي في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية، حيث قدم أداءً مميزاً في كأس الاتحاد الإنكليزي ضد ساوثهامبتون، مما يعزز فرصه في الحصول على عروض أفضل بعد تجربته غير الناجحة مع مانشستر يونايتد.
- تألق العديد من اللاعبين السابقين لمانشستر يونايتد في أنديتهم الجديدة، مثل أنتوني في ريال بيتيس ومايسون غرينوود في مرسيليا، مما يعكس قدرتهم على النجاح بعيداً عن "الشياطين الحمر".
- باستثناء رافاييل فاران، نجح لاعبون مثل ديفيد دي خيا وسفيان أمرابط وسكوت ماكتوميني في أنديتهم الجديدة، مما يثبت أن رحيلهم عن مانشستر كان قراراً صائباً.

بدأ نجم منتخب تونس لكرة القدم، حنبعل المجبري (22 عاماً)، يكسب نقاطاً في مسيرته الجديدة مع فريق بيرنلي، في منافسات دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "تشامبيونشيب"، بعدما استعاد مكانه الأساسي في تشكيلة الفريق، وذلك بعد فترة الفراغ التي واجهته، منذ أن تمّ طرده في إحدى المباريات نهاية العام الماضي، ما عرّضه للعقوبة، وكذلك الاستبعاد من تركيبة فريقه المثالية.

ونال المجبري استحسان جماهير بيرنلي، ودعمته بعد المباراة الأخيرة، التي شهدت انتصار فريقه على ساوثهامبتون بنتيجة (1-0)، إذ كان لاعب "نسور قرطاج" صاحب التمريرة الحاسمة في هذه المباراة، وذلك للمرة الثانية فقط منذ بداية الموسم، ولهذا فإن مسيرته مع الفريق الإنكليزي قد تشهد تحولاً مهماً في المرحلة المقبلة، من خلال تثبيته أساسياً، في انتظار أن يُظهر حقيقة مستواه، ما قد يساعده في الحصول على عرضٍ أفضل بنهاية الموسم الحالي، بعد فشل تجربته السابقة مع مانشستر يونايتد.

ورافق النجاح معظم اللاعبين، الذين رحلوا عن "الشياطين الحمر"، في الأشهر الماضية، بنجاحات مختلفة، ذلك أن المجبري لم يكن اللاعب الوحيد الذي وجد توازنه بعد وداع مانشستر يونايتد، فالبرازيلي أنتوني (24 عاماً)، الذي غادر الفريق منذ أيام قليلة، بدأ يفرض حضوره في تشكيلة ريال بيتيس الإسباني، وسجل يوم السبت أول أهدافه في "الليغا"، وظهر كأنه سعيد بالتجربة الجديدة، التي قد تمكنه من فرصة العودة إلى منتخب بلاده من الباب الكبير، بعد أن واجه أزمة تلو أخرى، خلال تجربته مع مانشستر، ما دفعه للرحيل، رغم أنه كلف اليونايتد مبالغ كبيرة.

كما أن الإنكليزي مايسون غرينوود (23 عاماً) يقدم مستويات رائعة مع فريق مرسيليا الفرنسي، فلم يظهر كأنه تأثر بالصعوبات، التي واجهت مسيرته في المواسم الماضية، بعد أن دفعته إدارة مانشستر يونايتد إلى الرحيل عن الفريق، فقد لعب الموسم الماضي معاراً، وهذا الموسم انتقل نهائياً إلى نادي الجنوب الفرنسي، وهو من نجوم "الليغ 1" حالياً، بأرقامه المميزة ومستوياته الرائعة.

وباستثناء الفرنسي رافاييل فاران (31 عاماً)، الذي لاحقته الإصابات في تجربته مع نادي كومو الإيطالي، ما دفعه إلى الاعتزال نهائياً، فإن بقية اللاعبين نجحوا بعيداً عن أسوار عملاق الدوري الإنكليزي، بمن فيهم الحارس الإسباني ديفيد دي خيا (34 عاماً)، الذي ظل موسماً دون نشاط بعد رحيله عن مانشستر، وعدم تمديد عقده مع الفريق، ليستعيد البريق في الدوري الإيطالي مع نادي فيورنتينا. كما أن المغربي سفيان أمرابط (28 عاماً)، الذي لعب الموسم الماضي معاراً لمانشستر، متألق مع فنربخشة التركي في الموسم الحالي. كما أن سكوت ماكتوميني يقدم مستويات رائعة مع نابولي الإيطالي، ويُعتبر من أفضل لاعبي وسط الميدان في الكالتشيو، وأظهر أن رحيله عن "الشياطين الحمر" كان قراراً متسرعاً من إدارة الفريق.