اللعب في "رادس" يمثل فأل خير للكرة التونسية

اللعب في "رادس"... فأل خير ووجه مُشرق للكرة التونسية

29 مارس 2022
الملعب الأولمبي في "رادس" يحتضن المباراة المهمة (تويتر)
+ الخط -

يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم مواجهة مرتقبة ضد منافسه منتخب مالي مساء الثلاثاء على الملعب الأولمبي "حمادي العقربي" في "رادس"، وذلك في إياب الملحق الأفريقي المؤهل لبطولة كأس العالم 2022.

وقبل خوض المواجهة النارية التي تنتظرها الجماهير التونسية على "أحرّ من الجمر"، يُعتبر اللعب في "رادس" وتحديداً الملعب "الأولمبي" لكرة القدم، فأل خير ووجها مُشرقا للكرة والرياضة التونسية بشكل عام.

اللعب في "رادس" وتحديداً الملعب "الأولمبي" الذي استُحدث اسمه إلى "حمادي العقربي"، كان بمثابة فأل خير يُفرح الجماهير التونسية دائماً، ففي عام 2001، حقق منتخب تونس ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وفي عام 2004، تُوج منتخب "نسور قرطاج" بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا.

كما وتأهل المنتخب التونسي لبطولة كأس العالم ألمانيا 2006، وكذلك مونديال روسيا عام 2018، في وقت تأهل المنتخب تحت 20 سنة لكأس أمم أفريقيا عام 2021، في موريتانيا.

وعلى صعيد الأندية، حقق فريق الترجي التونسي لقب دوري أبطال أفريقيا في 3 نسخ على الملعب "الأولمبي" في "رادس"، وكذلك حقق فريق النجم الساحلي بطل كأس "السوبر" الأفريقي عام 2008.

ويسعى المنتخب التونسي لتأكيد أن الملعب "الأولمبي" في "رادس" هو فعلاً فأل خير للكرة التونسية، وذلك من خلال التفوق على منتخب مالي في مواجهة الإياب من المحلق المؤهل لبطولة كأس العالم 2022، فهل يكون ملعب "رادس" مصدر فرحة جديدة "لنسور قرطاج".

في المقابل، عاش ملعب "رادس" في عام 2004 حدثاً تاريخياً أياماً قليلة بعد التتويج بأول كأس أفريقية في رصيد نسور قرطاج، حيث نجح منتخب أقل من 21 سنة في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في اليونان، بعد مشوار بطولي في مجموعة ضمت منتخبات قوية مثل مصر ونيجيريا التي هزمها النسور في آخر جولة بهدفين نظيفين وتأهلوا للمرة الأخيرة إلى الأولمبياد.

المساهمون