اللجنة العليا تكشف عن وسائل نقل بيئية لمشجعي مونديال قطر 2022

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تكشف عن وسائل نقل بيئية لمشجعي مونديال قطر 2022

22 ابريل 2021
وسائل النقل ستكون مُميزة في مونديال قطر (اللجنة العليا للمشاريع)
+ الخط -

تسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث دائماً لتوفير أفضل الأجواء لكل الجماهير التي تريد السفر إلى قطر لمساندة منتخبات بلادها في بطولة كأس العالم 2022، لتكشف عن وسائل النقل الصديقة للبيئة التي ستكون في خدمة الجمهور للحد من الأثر الكربوني وبناء إرث مستدام للأجيال القادمة.

وفي اليوم العالمي للأرض، تحدث المهندس، ثاني الزراع، مدير إدارة النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن المبادرات التي ستُساهم في تنظيم مونديال بدون انبعاثات كربونية في قطر، وأشار إلى توفر حلول نقل تعمل على الطاقة النظيفة مثل ميترو الدوحة، شبكة الترام والحافلات الموفرة للطاقة.

وقال الزراع إن تقارب المسافات في مونديال قطر يضمن للمشجعين واللاعبين والإداريين وغيرهم عدم الحاجة إلى رحلات طيران داخل قطر، ما يقلل من الأثر البيئي للبطولة مقارنة بالنسخ السابقة من كأس العالم.

وأضاف في حديثه: "تتواصل الجهود الرامية إلى لبناء إرث مستدام للأجيال القادمة في دولة قطر عبر بناء شبكة متكاملة من وسائل النقل الصديقة للبيئة، والتي تشمل مسارات متصلة لاستخدام الدراجات الهوائية، والدراجات اللوحية الإلكترونية "سكوتر"، والحافلات، ليستفيد منها أفراد المجتمع بعد إسدال الستار على منافسات المونديال".

وأكد الزراع على أن توفير حلول نقل آمنة وفعالة ونظيفة لضيوف قطر خلال المونديال أمر في غاية الأهمية بالنسبة لفرق العمل التي تواصل تعاونها مع شركاء اللجنة العليا في قطر لتحقيق هذا الهدف، وضمان استمتاع الجميع بكافة وسائل النقل المتاحة. ويتوقع لوسائل النقل العام الجماعي في قطر القيام بدور فاعل في تنقل المشجعين خلال المونديال، إذ تضمن شبكة مترو الدوحة والترام والحافلات مساعدة زوار البطولة على التنقل بسلاسة بين الفنادق والاستادات والمعالم السياحية في الدولة.

وستمثل خطوط "المترو" العمود الفقري لأنظمة التنقل في قطر عام 2022، حيث تربط المطار مباشرة بخمسة من استادات المونديال، مع إمكانية الوصول إلى الاستادات الأخرى عبر التنقل بين خدمات المترو والحافلات. وتتميز شبكة المترو بفعاليتها وتشغيلها بالكهرباء واستخدام أنظمة مكابح تساعد على تقليل البصمة الكربونية.

المساهمون