اللاعب الليبي يعود بقوة إلى الدوري التونسي والأفريقي أبرز المستفيدين

31 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 17:54 (توقيت القدس)
ليبيا خلال مواجهة الكاميرون على ملعب أحمدو أهيدجو في ياوندي، 25 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد الدوري التونسي اهتماماً متزايداً باللاعبين الليبيين هذا الصيف، حيث انضم ثلاثة لاعبين ليبيين إلى النادي الأفريقي، أبرزهم أسامة الشريمي، بجانب علي يوسف وفهد المسماري، الذي سوّت الإدارة مشكلته المالية سريعاً.
- نور الدين القليّب، صانع الألعاب السابق لأهلي طرابلس، وقع للنجم الساحلي لمدة سنتين، بعد رفع عقوبة المنع من التعاقدات عن النادي.
- من المتوقع زيادة عدد اللاعبين الليبيين في الأندية التونسية، مع استمرار الميركاتو حتى منتصف سبتمبر، وسط متابعة الأندية لمواهب الدوري الليبي.

صنع لاعبو الدوري الليبي الحدث في بطولة الدوري التونسي هذا الصيف، تزامناً مع تهافت الأندية المحلية على ضمّ بعض المواهب الصاعدة بقوة في ليبيا، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك قبل بدء منافسات الدوري التونسي، في التاسع من أغسطس/ آب المقبل. 

وعاد اهتمام أندية الدوري التونسي باللاعب الليبي، بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، وأوّلها النادي الأفريقي، الذي أصبح أول نادٍ تونسي يضمّ ثلاثة ليبيين دفعة واحدة، بعدما أعلن أخيراً حسم صفقة النجم الليبي الدولي، أسامة الشريمي (23 سنة)، ليلتحق بمواطنيه، المدافع علي يوسف، والجناح فهد المسماري، الذي أثار الجدل في كواليس النادي بعد مطالبته بفسخ عقده. 

وطالب المسماري بمستحقاته المادية وحاول بالفعل فسخ عقده من جانب واحد، لكن إدارة الأفريقي تحرّكت سريعاً وسوّت وضعه بتأدية مستحقاته، ليتراجع عن الشكوى التي قدّمها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقد عاد يوم الأربعاء إلى التدريبات، وسجل حضوره في حفل توقيع العقد لزميله، الشريمي، وفقاً للصور التي نشرتها الصفحة الرسمية للنادي الأفريقي، على موقع فيسبوك، ليلة الأربعاء. 

أما اللاعب الرابع، المؤكد حضوره في الدوري التونسي، حتى الآن، فهو صانع الألعاب السابق لفريق أهلي طرابلس، نور الدين القليّب، الذي وقّع لمدة سنتين لنادي النجم الساحلي، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد،" ومن المتوقع أن يعلن النادي الصفقة رسمياً في الأيام القليلة المقبلة، بعدما نجح في رفع عقوبة المنع من التعاقدات، التي سلطها عليه "فيفا".

ومن المرجّح أن يرتفع عدد الليبيين في الأندية التونسية مستقبلاً، خصوصاً أن الميركاتو لا يزال مستمراً حتى منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ تتابع الأندية التونسية بكل اهتمام منافسات مرحلة السداسي المقامة حالياً في إيطاليا، لتحديد بطل الدوري الليبي، وذلك بهدف العثور على المواهب الليبية المميزة. 

وعاشت الأندية التونسية في السابق، بعض التجارب الناجحة مع اللاعبين الليبيين، ويبقى أشهرها تلك التي قادها النجم المعتزل، طارق التايب، إذ حمل قميص 3 أندية كبيرة، وهي الصفاقسي والنجم الساحلي والأفريقي، تحديداً خلال الفترة الممتدة، من سنة 1997 إلى 2005، ويأتي اللاعب السابق للترجي، حمدو الهوني، ثانياً ضمن أشهر النجوم الليبيين في تونس، إذ لعب للترجي وتوج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا، سنة 2019.

المساهمون