الكويت في أولمبياد طوكيو... طموح الذهب عبر الرماية

الكويت في أولمبياد طوكيو... طموح الذهب عبر الرماية

21 يوليو 2021
لن يشارك البطل الكويتي فهيد الديحاني في أولمبياد طوكيو (Getty)
+ الخط -

يطمح 10 رياضيين كويتيين مُشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، التي ستنطلق الجمعة المقبل، إلى الوصول إلى منصات التتويج، من خلال التعويل على فريق الرماية، الذي استطاع حصد 4 ميداليات منذ انطلاق المسابقة الدولية عام 1896.

ولن يخوض أولمبياد طوكيو، الرامي الذهبي المبتعد فهيد الديحاني، الذي ارتبطت به الإنجازات الكويتية، لكن الرماية ستكون ممثلة بأربعة أبطال ينتظر منهم على نطاق واسع المنافسة جدياً على ولوج منصات التتويج.

وستكون الكويت حاضرة من خلال 10 رياضيين فقط؛ هم عبد الرحمن الفيحان وعبدالله الرشيدي ونجله طلال وابن أخيه منصور (الرماية)، ويعقوب اليوحة ومضاوي الشمري (ألعاب القوى)، ولارا دشتي وعباس قلي (السباحة)، وعبدالرحمن الفضل (التجذيف) ومحمد الموسوي (الكاراتيه).

وشاركت الكويت في الأولمبياد فعلياً، بدءاً من نسخة مكسيكو 1968 برياضيين اثنين فقط، لكن تبقى المشاركة في موسكو 1980 الأكبر، حيث شهدت حضور 56 رياضياً كويتياً، إلا أن ثلاثا من الميداليات الأربع التي حققتها الكويت في المحفل الأولمبي انتزعها الديحاني، بواقع برونزية "دبل تراب" (الحفرة المزدوجة) في سيدني 2000، وبرونزية "تراب" (الحفرة) في لندن 2012، وذهبية تراب في ريو 2016.

وبخلاف الديحاني، نجح عبدالله الرشيدي في انتزاع ميدالية برونزية في ريو أيضاً في رماية الـ"سكيت"، وقال بعدما حل مكان زميله سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم خوض غمار الأولمبياد لظروف خاصة، إنّ "هذه المشاركة، السابعة لي في الأولمبياد، تختلف عن سابقاتها، لأنها جاءت مفاجئة ومن غير تخطيط مسبق، لكن نداء الوطن يعلو كل شيء".

وفي البطولة الآسيوية الكبرى 2019، ضمنت الكويت التأهل الثالث من خلال طلال الرشيدي، والرابع عبر سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم التوجه إلى طوكيو لظروف خاصة، وتم اختيار الرامي الاحتياطي عبدالله الرشيدي ليحل محله".

وعن حظوظ الكويت في تحقيق ميداليات، يتوقع دعيج العتيبي، رئيس الاتحاد العربي لدورة رابعة، أن ينافس رماتها الأربعة وبقوة، بقوله: "كونهم مصنفين عالمياً، لكني لا أستطيع تأكيد الفوز بميداليات".

وأضاف، في حديث لوكالة "فرانس برس"، "لدينا حاليا أبطال عرب في مصر ولبنان والإمارات وقطر والسعودية والمغرب وعمان والبحرين وتونس، وأتوقع أن ينافس رماة الكويت والمصري عزمي محيلبه واللبنانية راي باسيل والإماراتي سيف بن فطيس على ميداليات".

وليس بعيداً عن المنافسات، يؤكّد العتيبي أن "تأثير جائحة كورونا موجود، وللأسف أن معظم الرماة تأثرت تدريباتهم سلباً خلال العامين الماضي والجاري. نحن في الكويت، وللأسف فقدنا المدربين الأساسيين، التشيكي بيتر مالك والإيطالي دانييلي سيوني، بسبب الوباء".

وإلى الرماية، فقد دخل الرياضيون الستة الآخرون معسكرات داخلية وخارجية استعداداً للأولمبياد، بيد أن المنطق يشير إلى صعوبة تحقيق مفاجأة في "طوكيو". واللافت في الوفد الكويتي تواجد مشاركتين هما العداءة مضاوي الشمري التي تخوض غمار سباق 100 متر (رقمها الشخصي 11.68 ثانية)، والسباحة لارا دشتي (50 متر حرة).

وبالنسبة للمشاركين الآخرين، يبرز العداء يعقوب اليوحه (110 أمتار حواجز)، والسباح عباس قلي (100 متر فراشة)، وعبدالرحمن الفضل (التجذيف - فئة القارب الفردي)، ومحمد الموسوي (كاراتيه - كاتا فردي).

المساهمون