الكلاسيكو الأول لهما بعد التركة الثقيلة.. هل ينجح صاحبا الرقم 7 و10؟

الكلاسيكو الأول لهما بعد التركة الثقيلة.. هل ينجح صاحبا الرقم 7 و10؟

24 أكتوبر 2021
تعويض ميسي ورونالدو ليس أمراً سهلاً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ستكون إقامة الكلاسيكو من دون كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي العنوان الأبرز لمباراة برشلونة وريال مدريد اليوم الأحد، نظراً إلى أن كلّ المباريات السابقة بين الفريقين في العشرية الأخيرة ارتبطت بوجود اللاعبين معاً أو أحدهما، ولهذا فإن غيابهما سيكون مؤثراً من الناحية الفرجوية والفنية.

ومنذ رحيل الثنائي، فإن التساؤل كان قائماً بخصوص اللاعب الذي سيحمل الرقم المميز لكل واحد منهما، حيث ورث إيدين هازارد رقم 7 عن رونالدو، في وقت تحمّل فيه أنسو فاتو ثقل رقم 10 في برشلونة، بعد أن ظل "مهملاً" بعض الأسابيع، إذ خشي الجميع من هذه المهمة الصعبة.

ولم يسبق لهازارد أن شارك في لقاء الكلاسيكو رغم أنّه اقترب من موسمه الثالث في ريال مدريد، حيث ساهمت الإصابات الكثيرة في حرمانه من خوض هذه المباراة الحدث. أما فاتي فإنّه سيخوض الكلاسيكو الثاني في مسيرته، بعد أن قضى الموسم الماضي يتلقى العلاج إثر تتالي الإصابات، وهي المباراة الأولى التي سيظهر فيها رقما 7 و10 بأسماء لاعبين مختلفين.

وتخلص هازارد نسبياً من ثقل تركة رونالدو في الريال، فالإصابات جعلت الجماهير تنسى أن فريقها تعاقد مع نجم تشلسي السابق، كما أن مرور ثلاث سنوات على رحيل "الدون" جعل الجماهير تهتم بواقعها الجديد، وتنسى مرارة رحيل نجم نجومها.

ويريد هازارد أن يترك أثراً في الريال، وليس أفضل من هذه المباراة ليُعلن عن نفسه مجدداً، رغم أن فرصه في الظهور منذ البداية لا تبدو قوية، ولكنّه ينتظر هذه الفرصة وسط أخبار عن إمكانية عودته إلى تشلسي مجدداً حتى يعطي لمسيرته دفعاً جديداً.

أمّا أنسو فاتي، فإن عودته أخيراً بعد الإصابة كانت حدثاً مهماً، فالجماهير كانت ترى فيه منذ موسمين خليفة ميسي، وسيتأكد هذا الأمر عندما تشاهده وهو يحمل رقم 10 وما يمثله من رمزية في الفريق بعد سنوات طويلة كان خلالها ميسي يُسعد الجماهير بشكل متواصل.

ونظراً إلى تعقد وضع برشلونة في الترتيب، فإن مهمة فاتي صعبة للغاية، وانطلاقاً من مباراة الليلة فإن الجماهير ستنتظر إبداعاته لعله يذكرها ببعض ما كان يقوم به ميسي وما فعله ضد الريال طوال مسيرته.

وبقدر ما ستتكرر الفرص بالنسبة إلى فاتي حتى يبدع في الكلاسيكو خلال المواسم المقبلة، فإن فرص هازارد لم تعد كثيرة، فقد نفد صبر النادي الملكي وهو تحت الضغط بعد أن تجاوز عدد إصاباته عدد أهدافه منذ التحاقه بالفريق، وغيابه اليوم أو عدم تألقه قد يزيد من خيار رحيله في الميركاتو المقبل.

المساهمون