الكشف عن أسباب تعطّل "الفار" في مباراة برشلونة ورايو فاليكانو

04 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 18:21 (توقيت القدس)
لقاء رايو فاليكانو وبرشلونة في ملعب فاليكاس في 31 أغسطس 2025 (دييغو سوتو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كشفت شركة "ميديا برو" أن تعطل تقنية "الفار" في مباراة برشلونة ورايو فاليكانو كان بسبب عدم كفاية منفذ الطاقة المخصص لوحدة الشركة المتنقلة، مما أثر على تشغيلها بشكل صحيح.
- خلال فترة الانقطاع، حاول المسؤولون استخدام خيارات بديلة لضمان استمرار التيار الكهربائي، لكن دون جدوى، مما أدى إلى تشغيل "الفار" فقط في الشوط الثاني.
- أثار تعطل "الفار" جدلاً واسعاً، خاصة بعد تسجيل برشلونة هدفه الوحيد من ركلة جزاء في الشوط الأول، مما يبرز أهمية التقنية في تقليص أخطاء التحكيم.

نشرت شركة ميديا برو تقريراً عن أسباب تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد في لقاء برشلونة ومُضيفه رايو فاليكانو يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الإسباني لكرة القدم، والذي حسمه التعادل (1ـ1)، بعدما خاض الفريقان معظم فترات اللعب في غياب "الفار"، ما أثار جدلاً واسعاً، خاصة أن العديد من الحالات التحكيمية أغضبت الفريقين على حدٍ سواء، وسط التنافس القوي في "الليغا"، إذ إن كل نقطة لها قيمة مضاعفة.

وأفادت "ميديا برو" بأنه بعد إجراء مراجعة شاملة لجميع المعدات التقنية اللازمة لتقديم خدمة "الفار" في هذه المباراة، خلص تقريرها النهائي إلى أن منفذ الطاقة المخصص لوحدة "ميديا برو" المتنقلة في الملعب لم يكن كافياً لضمان تشغيلها بشكل صحيح. ولم يكن هذا المنفذ يتمتع بحساسية كافية (300 مللي أمبير) لدعم استهلاك الطاقة الذي تحتاجه الوحدة، وفق ما نقلته صحيفة إي.بي. إس الإسبانية، اليوم الخميس، التي نشرت جانباً من أهم نتائج التقرير.

وأشارت الشركة، في بيانها، إلى أن مسؤوليها استخدموا الخيارات المتاحة في الملعب لضمان استمرار التيار الكهربائي، لكن "أياً منها لم يُفلح. وخلال فترة الانقطاع، جرى توصيل الوحدة المتنقلة بمحول كهربائي للحصول على محول 300 مللي أمبير". وقد اشتغلت تقنية "الفار" خلال الشوط الثاني من المباراة، ولكن الحالة التي أثارت جدلاً واسعاً حصلت في الفترة الأولى بحصول فريق برشلونة على ركلة جزاء سجل منها هدفه الوحيد عبر نجمه الأول لامين يامال (18 عاماً).

وتُثير تقنية "الفار" جدلاً واسعاً في مختلف الملاعب، خاصة بسبب التعطل المفاجئ الذي يحدث في بعض المواجهات، ما يسبب العديد من الصعوبات لطاقم التحكيم، وذلك بعد أن ساعد الاعتماد عليها في تقليص حجم الأخطاء التي يرتكبها الحكام، خاصة في لقطات ركلات الجزاء التي تكون مؤثرة في نتائج المباريات.

المساهمون