استمع إلى الملخص
- لعب الشربيني دوراً مهماً في تاريخ النادي الأهلي والمنتخب المصري، حيث حقق العديد من البطولات، منها كأس الأمم الأفريقية 1959، وكان قائداً لجيل التلامذة الشهير.
- شغل الشربيني مناصب إدارية في الأهلي، واعتزل التعليق في السنوات الأخيرة بعد أزمة صحية، رافضاً عروضاً إعلامية مغرية.
فرض الحزن والحداد نفسه على كرة القدم المصرية، في أعقاب إعلان وفاة المعلق المصري الكبير محمد عبد اللطيف الشهير باسم ميمي الشربيني نجم نادي الأهلي والمنتخب المصري السابق عن عمر 88 عاماً، بعد صراع مع المرض، تاركاً خلفه مسيرة رياضية ذهبية، تصدرها احترافه لمجال التعليق على المباريات في الثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
ويُعد ميمي الشربيني من أبرز الأصوات في التعليق على المباريات في مصر والوطن العربي، بعدما احترف المجال في عام 1976، وكان أحد القلائل من رموز الكرة الذين نالوا شعبية واسعة، رفقة حمادة إمام من قطبي الكرة المصرية في هذا المجال بعد الرعيل الأول للمعلقين الكبار، مثل علي زيوار ومحمد لطيف.
ويملك ميمي الشربيني، بجانب نجاحاته في المجال الإعلامي مسيرة رياضية كبرى مع الأهلي والمنتخب المصري، حيث كان نجماً من نجوم الأهلي في أواخر الخمسينيات وعقد الستينيات، وحقق لقب بطل الدوري المصري ولقب كأس مصر أكثر من مرة، وتوج رفقة المنتخب المصري بطلاً لكأس الأمم الأفريقية 1959 بوصفه لاعباً، وسجل هدفاً في مرمى إثيوبيا، وساهم في الانتصار الكبير بأربعة أهداف من دون رد.
وظل ميمي الشربيني يمارس كرة القدم لاعباً، وكان قائداً لجيل التلامذة الشهير، الذي ضم محمود الخطيب ومصطفى عبده وإكرامي ومصطفى يونس وصفوت عبد الحليم، وأطلقوا عليه لقب" الألفة" قبل أن يعلن اعتزاله في بداية السبعينيات من القرن الماضي.
وتولى ميمي الشربيني عدة مناصب إدارية كروية في الأهلي، كان أشهرها رئاسة قطاع الناشئين، ونجح في اكتشاف العديد من المواهب صغيرة السن، وابتعد عن الساحة الرياضية، واعتزل التعليق على المباريات في السنوات الـ 10 الأخيرة بشكل كامل، رافضاً عدة عروض مغرية للظهور الإعلامي بعد تعرضه لأزمة صحية.