الكبيّر: هذا الشرط لنصبح منتخب الأحلام التونسي.. ومواجهة الجزائر ديربي عربي وليست بيني وبين بلماضي
يضع المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم، منذر الكبيّر، اللمسات الأخيرة لتحضير الفريق قبل مواجهة كلّ من الكونغو الديمقراطية والجزائر ومالي، أيام 5 و11 و15 يونيو/ حزيران القادم، على استاد "حمادي العقربي برادس".
ونزل المدرب التونسي ضيفاً على "العربي الجديد" في حوار تحدّث خلاله عن عدة مواضيع، كتطلعات الجماهير لمشاهدة الوافدين الجدد، وأسرار استدعاء اللاعب عصام الجبالي، وموقفه من تأخر انضمام الموهبة رامي كعيّب، والمواجهة المرتقبة مع منتخب "الخضر".
وأغلق الكبيّر الباب في وجه نادي الزمالك الراغب في تمديد فترة وجود الثنائي فرجاني ساسي وسيف الدين الجزيري في صفوفه قبل الانضمام لمنتخب تونس، مؤكداً ضرورة احترام الأندية مواعيد الأيام الدولية وتسريح لاعبيها للمعسكر في الآجال.
وشدد الكبير على أهمية اللقاءات الودية الثلاثة وانعكاسها على التصنيف الشهري للمنتخبات، أما عن مواجهة الجزائر فقال: "إنه ديربي عربي، سيجمع بين منتخبين كبيرين وليست مواجهة مباشرة لي مع بلماضي، نحن كتونسيين سعداء وفخورون بتتويج الأشقاء بلقب بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، للفريقين نجوم كبار لذلك أتوقع أن تكون المباراة قويّة".
وكشف الكبيّر أن التصريحات الأخيرة للاعب أودينسي الدنماركي عصام الجبالي، وتحديداً التي خصّ بها "العربي الجديد"، كانت وراء عودته للمنتخب، موضحاً: "صحيح أن اللاعب كان متميّزاً مع ناديه ويستحق الدعوة، لكننا لمسنا تغيّراً كبيراً في مواقفه وتصريحاته الأخيرة، هناك أشياء تفتح لك باب المنتخب وأخرى تغلقه تماماً، على كل اللاعبين أن يفهموا أن سرّ نجاحنا هو التضامن فيما بيننا".
وفي ما يخصّ المحادثات مع الظهير الأيسر لنادي هرفينين الهولندي رامي كعيب، صرّح المدرب "قمنا بكلّ ما يلزم إدارياً، لكن اللاعب طلب مزيداً من الوقت للتفكير، لذلك لا يمكن لنا أن نوجه الدعوة للاعب لا يملك الاستعداد للانضمام إلينا، من جهتنا بذلنا جهداً كبيراً في ضمّ رامي ويبقى القرار الأخير الآن بيده".
واختتم الكبيّر حديثه بالإشارة إلى أنه لا يؤمن بوصف الجماهير التونسية للجيل الحالي للمنتخب بـ"فريق الأحلام"، بعد انضمام موهبة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي حنبعل المجبري، ومدافع نادي أرسنال الإنكليزي عمر الرقيق، والاقتراب من ضم شقيقه الأكبر كريم الذي يلعب لنادي إشبيلية الإسباني، مضيفاً "الإنجازات لا تصنعها الأسماء، وإنما بروح المجموعة إن شاء الله".