العقدة بدأت أمام منتخب عربي: دومينيك يبحث عن فوزه الأول منذ 10 سنوات

العقدة بدأت أمام منتخب عربي.. دومينيك يبحث عن فوزه الأول منذ 10 سنوات

03 فبراير 2021
عاد ريموند دومينيك إلى التدريب مرة أخرى (لوسي فيناسي/فرانس برس)
+ الخط -

شهد مطلع العام الحالي، 2021، عودة الفرنسي الشهير ريموند دومينيك لساحة التدريب مُجدداً بعد غياب دام 10 سنوات، أي منذ مغادرته لمنتخب "الديوك" عقب المشاركة الكارثية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا عام 2010.

ولم تكن عودة ريموند دومينيك لعالم التدريب بعد طول غياب، مثلما كان يتمناها المدير الفني المخضرم، الذي فشل لحد اللحظة في تحقيق الفوز مع النادي "الكناري" في أول خمس جولات من الدوري الفرنسي، وهذا امتداد لسلسلة من خمس مباريات أخرى فشل في الفوز بها مع منتخب "الديوك" عام 2010 وسيواجه، اليوم الأربعاء، نظيره سانت إيتيان بحثا عن أول انتصار.

ويعود آخر فوز حققه دومينيك في مشواره التدريبي إلى يوم 26 مايو/ أيار 2010 على منتخب كوستاريكا (2/1) ضمن تحضيرات المونديال الأفريقي، لتبدأ بعد ذلك عقدة الفشل بملاحقة المدير الفني بتعادل في اللقاء التحضيري الثاني على ملعب رادس أمام المضيف منتخب تونس (1/1)، وكذلك تعرض للهزيمة أمام المنتخب الصيني (1/0) بالعاصمة باريس.

واستمرت النتائج السلبية للمدرب ريموند دومينيك خلال الظهور الكارثي للمنتخب الفرنسي في كأس العالم بتعادل أول ضد منتخب أوروغواي (0/0)، ثم خسارة أمام منتخب المكسيك (2/0)، وكذلك الحال أمام البلد المضيف جنوب أفريقيا (2/1)، ليغادر بعد ذلك رفاق النجم السابق تيري هنري البطولة من الباب الضيق، في وقت أنهم كانوا قد وصلوا مع المدرب نفسه إلى نهائي النسخة التي سبقتها بألمانيا عام 2006.

وبعد هذه "الفضيحة"، قرّر اتحاد الكرة الفرنسي إقالة دومينيك من منصبه، وبعدها ابتعد عن ساحة التدريب لـ10 سنوات وإلى غاية الشهر الماضي، عندما تسلم تدريب نانت خلفاً لمواطنه كريستيان غوركوف، لكنه فشل كذلك في تحقيق الفوز في أول 5 جولات مع الفريق، تمثلت في 3 تعادلات متتالية ضد رين، ومونبلييه، ولانس، وخسارتين ضد ميتز وموناكو.

وكان حساب "أوبتا" المتخصص في رصد الأرقام والإحصائيات، قد نشر رقماً سلبياً آخر سجله ريموند دومينيك، وهو أنه أصبح أول مدرب في تاريخ نادي نانت يفشل في تحقيق الفوز في أول 5 مباريات على رأس الفريق، ما يجعل دومينيك (69 عاماً)، أمام مقصلة الإقالة في حالة تواصلت النتائج السلبية.

المساهمون