العرب يطمحون إلى الانتصارات في دوري أبطال أفريقيا
تتواصل الإثارة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2021-2022، عبر جولة ذهاب دور الـ32، بحثا عن نتائج طيبة، وتدشين ضربة بداية قوية وناجحة في رحلة البطولتين.
وتتجه الأنظار، في بطولة دوري أبطال أفريقيا، صوب القمة العربية المرتقبة التي تجمع بين الاتحاد الليبي والترجي التونسي، في مواجهة صعبة للناديين، يبحثان فيها عن الفوز، أملا في الاقتراب من التأهل إلى الدور المقبل.
ويراهن الترجي التونسي على مديره الفني الجديد راضي الجعايدي، في تدشين بداية قوية له وللفريق التونسي، أملا في حصد الفوز، والرهان على مجموعة الخبرات في تشكيلته، مثل أمين توغاي وفوسيني كوليبالي ومحمد علي اليعقوبي وإلياس الشيتي وأنيس البدري وفاروق بن مصطفى ومحمد علي بن رمضان، واللعب بطريقة 4-2-3-1، والتي تتغير إلى 4-3-3 في المرحلة المقبلة.
في المقابل، يخوض الاتحاد الليبي المباراة في ظروف صعبة، بعدما فسخ عقود لاعبين لديه، من بينهم التوغولي كوسي برينس، بخلاف إقامة معسكر في مدينة القاهرة المصرية خاض خلاله مباريات ودية عديدة.
ويلتقي الهلال السوداني مع ريفرز يونايتد النيجيري، في ملعب الأخير، في لقاء يبدو صعبا مع قوة المنافس، وخوضه اللقاء على ملعبه، بحثا عن نتيجة إيجابية، وتجنب السقوط في جولة الذهاب.
ويراهن الهلال على قوته الضاربة، ممثلة في علي أبوعشرين حارس المرمى، ونصر الدين الشغيل، الذي تم تجديد تعاقده مؤخرا، وفارس عبدالله والسؤمول ميرغني ووالي الدين ومحمد عبد الرحمن وياسر مزمل، وسط توقعات بأن يبدأ الهلال اللقاء بتكتيك متوازن، واللعب بطريقة 4-3-3، مع اللجوء إلى دفاع المنطقة عند فقدان الكرة، والرهان على سرعات لاعبيه في الهجمات المرتدة، سعيا إلى التسجيل، والحصول على الانتصار.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار صوب قمة عربية أخرى، تجمع بين نواذيبو الموريتاني ووفاق سطيف الجزائري، في تحدٍ شديد الصعوبة للناديين. وخاض وفاق سطيف الجزائري، فترة إعداد قوية للمباراة، عبر معسكر في تونس خاض خلاله مباريات ودية، لتجهيز قوته الضاربة التي يراهن عليها، مثل خليل درفلو وزبير مطراني ويوسف فلاحي وأكرم جحنيط ومحمد زيتي وعبدالمؤمن جابو، أملا في تحقيق نتيجة مرضية. في المقابل، يراهن نواذيبو على لاعبيه محمد سويعيد وبابكر غوب وأما تشيتشوي ومحمد سالم واللعب بطريقة 4-2-3-1.
ويحل نادي الوداد الرياضي المغربي ضيفا على هارتس أوف أوك الغاني، في لقاء صعب، وعبر ظروف غير مواتية مر بها الوداد في الأيام الأخيرة، بسبب تفشي فيروس كورونا بين صفوف الفريق. ويسعى الوداد المغربي، مع بدء ولاية الركراكي في المنافسة بقوة على لقب بطل دوري الأبطال الأفريقي، سعيا إلى حصد بطاقة التأهل لمرحلة المجموعات بشكل جيد، يعبر عن قدرة المدرب في قيادة الفريق للمنافسة على اللقب، بعدما تبخرت أحلام الوداد في المنافسة خلال النسخة الماضية. ويراهن الوداد على عناصره الأساسية، ممثلة في مبينزا ويحيى جبران وزهير المترجي، وسط توقعات بأن يبدأ اللقاء بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم.
وفي الوقت نفسه، يحل الرجاء المغربي ضيفا هو الآخر على أوليلزر النيجيري، في لقاء يبدو صعبا بالنسبة إلى الرجاء، بحثا عن تدشين ضربة بداية جديدة، في رحلة أحلام حصد اللقب القاري، بعدما توج الرجاء في الموسم الماضي بطلا لكأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس العرب، وينتظره موسم تاريخي في 2021-2022، حيث يملك فرصة الفوز ببطولة كأس السوبر الأفريقي، رغم الغيابات، ورحيل أكثر من نجم عن تشكيلته السابقة مثل سفيان رحيمي وبين مالانغو.
ويراهن الرجاء على نجومه أمثال حميد أحداد ومحسن متولي ومحمود بن حليب ومروان هدهودي وونغوما، وهي المجموعة التي يعتمد عليها الجهاز الفني بشكل كبير في ترجيح كفته، وتدشين ضربة بداية قوية عبر العودة من نيجيريا بالفوز، والاقتراب من بلوغ دور المجموعات، وتجنب كابوس الموسم الماضي، حينما ودع الرجاء من دور الـ32.
وفي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، تتواصل المنافسات، في جولة ذهاب دور الـ32، حيث يحل نادي الصفاقسي التونسي ضيفا على بابيلسا يونايتد النيجيري، في لقاء صعب بحثا عن الفوز أو التعادل خارج ملعبه. وحشد مدرب الصفاقسي قوته الضاربة للمباراة، مثل أيمن دحمان حارس المرمى وأيمن الحرزي ومحمد صولة وفراس شواط وكواكو وشادي الهمامي ونابي كمارا وهارون بن عامر والعامري ومحمد أمين ومحمد بن علي والحمروني ومحمد النصراوي، سعيا وراء تحقيق نتيجة جيدة في نيجيريا.
