يخوض المنتخب المغربي مباريات المجموعة السادسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا في ملعب لوران بوكو، في مدينة سان بيدرو الساحلية، البعيدة عن العاصمة أبيدجان بـ400 كيلومتر، وهي المجموعة التي تضم أيضا كلا من منتخبات الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
ورغم أن سان بيدرو تُعد من المدن الساحلية في ساحل العاج، وتتوفر أيضا على مطار دولي، فإن ملعبها "لوران بوكو" لا يتسع سوى لـ20 ألف مقعد، وهو الأصغر في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تنطلق رسميا في ساحل العاج السبت القادم وإلى غاية 11 فبراير/ شباط المقبل.
كاميرا "العربي الجديد" زارت ملعب "لوران باكو" بسان بيدرو، للوقوف على سير الاستعدادات، تأهبا للمباراة التي تجمع منتخب "أسود الأطلس" بنظيره منتخب تنزانيا في الـ17 ديسمبر/ كانون الثاني الحالي، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
ووقف "العربي الجديد"، الخميس، على جودة عشب الملعب وجهوزية حجرات الملابس وبعض المرافق الأخرى المتعلقة بالصيانة والإنارة، بينما تتواصل الأشغال في محيطه من أجل تدارك بعض النقائص قبل انطلاق منافسات المجموعة السادسة، علما أن منتخباتها الأربعة يحق لها التدرب مرة واحدة على هذا الملعب، قبل خوض المباريات الرسمية، مثل ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي "كاف".
ويتولى عمال وتقنيون مغاربة صيانة ملعب "لوران بوكو"، حيث يسهرون على بعض الإصلاحات، سواء داخل الملعب أو خارجه، كما يهتمون بشكل متواصل بملعب التدريبات.
وفي خبر متصل، ما زالت الأشغال متواصلة على قدم وساق في المركز الاعلامي بملعب سان بيدرو، حيث بدا غير جاهز من الناحية اللوجستية أثناء توزيع الاعتمادات على الصحافيين المعتمدين من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من اللجنة المنظمة لـ"العربي الجديد"، الخميس، أن الإصلاحات ستنتهي بالمركز الإعلامي في غضون اليومين المقبلين، أي قبل انطلاق منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا، الأربعاء القادم.
يذكر أن منتخب "أسود الأطلس" بدأ معسكره المغلق بسان بيدرو، الاثنين الماضي، بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء أمين عدلي ونصير مزراوي، على أن يخوض أول مباراة رسمية له ضد تنزانيا في 17 يناير/ كانون الثاني الحالي، قبل مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية في الجولة الثانية في الـ21 منه، أما مباراته الثالثة ضد زامبيا، فستكون في الـ24 من الشهر نفسه.