الطرابلسي لـ"العربي الجديد": هذا المحترف في أوروبا رفض العودة إلى منتخب تونس

09 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 19:48 (توقيت القدس)
انضم الرقيق إلى "نسور قرطاج" عام 2021 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سامي الطرابلسي، مدرب منتخب تونس، يكشف عن رفض اللاعب عمر الرقيق الانضمام للمنتخب، مما أثار دهشة الجماهير التي تساءلت عن غيابه الطويل.
- الطرابلسي يوضح أن غياب الرقيق ليس لأسباب فنية أو إدارية، بل هو قرار شخصي من اللاعب، مشيراً إلى عدم إمكانية الضغط عليه للانضمام.
- الجماهير التونسية تشعر بالصدمة من موقف الرقيق، خاصة مع أدائه الجيد في نادي ماريبور، ويُعتقد أن السبب هو عدم حصوله على فرص كافية منذ انضمامه عام 2021.

فاجأ المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، الجماهير المحلية، عندما أعلن رفض اللاعب المحترف في صفوف نادي ماريبور السلوفيني، عمر الرقيق، الانضمام إلى كتيبة "نسور قرطاج"، وذلك رداً على تساؤلات الجماهير حول سبب غيابه، فترة طويلة. 

وأجاب الطرابلسي عن سؤال توجه به "العربي الجديد"، في المؤتمر الصحافي، الذي عقد، اليوم الخميس، للحديث عن مباراة تونس وناميبيا، غداً الجمعة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، قائلاً: "لا نريد أن ندخل في جدل جديد، سبب غيابه ليس فنياً أو إدارياً، إنه اختيار من اللاعب نفسه، ليست لنا أي علاقة بذلك". وكشف مدرب منتخب تونس عن حقائق صادمة للجماهير حول موقف اللاعب، موضحاً: "لقد رفض الرقيق الانضمام إلينا، هل يعقل أن نتحدث دائما عن لاعبين يرفضون اللعب للمنتخب؟ هذا غير مقبول. إنه من بين العناصر التي نتابعها ونراقبها، لكن عندما يكون اللاعب غير متحمس لتمثيل بلده، لا يمكن لنا أن نضغط عليه".

وتابع الطرابلسي حديثه عن وضعية اللاعب، مضيفاً: "لا أقبل تماماً أن ينضم إلى المنتخب في بداية الأمر، ثم يقرر التوقف عن ذلك، وبعدها لا يمكننا الحديث عن العودة إلى المنتخب، الأمر ليس سهلاً لهذه الدرجة، لقد اتصل به الجهاز الإداري، خلال فترة قيادتي، لكنه فاجأ الجميع عندما أعلن أنه يحبذ عدم استدعائه مجدداً".

ويُعتبر هذا التصريح صادماً لأغلب الجماهير، التي طالبت بضم الرقيق، تزامناً مع مستوياته الجيدة مع فريقه السلوفيني. ومن المرجح أن يكون سبب موقف اللاعب عدم حصوله على فرصته الكاملة طيلة السنوات الماضية، خصوصاً أنه انضم إلى "نسور قرطاج" عام 2021، لكنه شارك فقط في ثلاث مباريات دولية فقط.

المساهمون