عكست عناوين الصحف الفرنسية حجم الصدمة التي يعيشها مشجعو منتخب "الديوك"، عقب الإقصاء من الدور ثمن النهائي، لمنافسة كأس أمم أوروبا 2020 ضد المنتخب السويسري، وبإخفاق النجم كيليان مبابي في تسجيل آخر تسديدة في سلسلة ركلات الترجيح.
واعتبرت مجلة "ليكيب" أن ما عاشه المنتخب الفرنسي صدمة حقيقية، حيث وضعت عنوان قوياً "حمام بارد"، وهو العنوان الذي يؤكد بأن أحلام "الديوك" قد اصطدمت بواقع صعب جداً، بإقصاء أسقطهم من عرش الكرة الأوروبية بعد أن تصدروها بتحقيق كأس العالم سنة 2018.
وسارت صحيفة "لوفيغارو" على نفس النهج، بعنوان نقل مشاعر مشجعي المنتخب الفرنسي "سويسرا تضع حداً لأحلام فرنسا في ثمن النهائي"، وانتقد صاحب المقال المنتخب الفرنسي بعد الأداء المتوسط الذي قدمه اللاعبون خلال معظم أطوار المباراة.
وتوقعت صحيفة "أر إم سي سبورت"، أن الحزن سيخيم على فرنسا طويلاً لقوة الصدمة، أمر عكسته بعنوانها "فرنسا تسقط من القمة بإقصاء من ثمن النهائي"، إذ رصدت التراجع الكبير الذي سجله الفريق منذ التتويج بكأس العالم، وصولاً لإقصاء من منتخب سويسري كان يبدو الفوز عليه في المتناول.
وسايرت صحيفة "يوروب 1" الحدث بطريقتها الخاصة، مؤكدة أن المنتخب السويسري كان عنيداً وجعل ليلة الفرنسيين طويلة، قبل أن يحسمها بركلات الترجيح، فوضعت عنوان مقالها "الزرق يقصون في آخر الليل من سويسرا.
بينما كانت صحيفة "ماكسي فوت" قاسية عبر عنوانها "الزرق يغادرون عبر الباب الضيق"، خلال تقييمها لمستوى اللاعبين، حيث منحت لاعب برشلونة، كليمنت لانغليت نقطة 2 من عشرة، و 4 لكيليان مبابي صاحب ركلة الترجيح الضائعة.
وكان وقع الإقصاء قوياً على بعض الصحف الفرنسية، على غرار "سبورتس" التي وجهت سهام الانتقاد تجاه كيليان مبابي، بعنوان موجه له على وجه الخصوص "لم يصل مبابي أبداً"، في إيحاء لعجزه عن التألق في اختبار ركلات الجزاء والترجيح.